الأخبار

مصدر في الكهرباء: حصة كربلاء من الطاقة هي الاقل بين المحافظات

الهدى – كربلاء المقدسة ..

تشهد محافظة كربلاء، منذ أسابيع، انقطاعاً غير مسبوق للتيار الكهربائي، حيث تتجاوز ساعات الانقطاع 18 ساعة يومياً، في الوقت الذي تحصل كربلاء اقل حصة من الطاقة بين بقية محافظات البلاد.
وأكد مصدر مسؤول في الكهرباء، في تصريح صحفي، ان “حصة كربلاء من الطاقة تبلغ 550 ميغاواط يومياً في الوقت الحالي”، مبيناً ان “هذه الحصة تشمل خطوط الطوارئ، فضلاً عن معمل السمنت المستثمر من قبل احدى الشركات الفرنسية يحصل على 20 ميغاواط من حصة المحافظة”.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان “الحصة المقررة لكربلاء هي الأقل بين المحافظات الاخرى، حيث تحصل محافظات الفرات الأوسط على 600 ميغاواط يومياً”، مؤكداً، ان “أي تجاوز من قبل كربلاء على الحصة المقررة (550 ميغاواط) يتم قطع الطاقة بشكل ذاتي (عن بُعد) من قبل السيطرة المركزية عن المحافظة”.
وأشار المصدر، الى ان “باقي المحافظات تحصل على حجم طاقة أكبر ويتم تزويد المواطنين بنحو 20 ساعة يومياً في محافظات جنوب البلاد”.
وانتقد النائب الأول لمحافظ كربلاء، الخميس (12 كانون الأول 2024)، دور وزارة الكهرباء في انتاج الطاقة، متسائلاً هل هي وزارة ضمن وزارات “حكومة السيد السوداني” أم أنها تشكيل خارج الحكومة.
وقال علي الميالي، في حديث صحفي، ان “وزارة الكهرباء تنتج في فصل الصيف 27 ألف ميغاواط، وحالياً تنتج 11 ألف ميغاواط”، مبيناً، أن “حصة كربلاء 500 ميغاواط منها 250 ميغاواط لخطوط الطوارئ”.
وأضاف أنه “بهذه الحصة الواردة الينا تمكننا من تزويد المواطنين بساعة كهرباء واحدة بعد كل 5 ساعات انقطاع”، متسائلا “هل تعتبر وزارة الكهرباء من ضمن وزارات حكومة السيد محمد شياع السوداني؟ أم أنها خارج تشكيل الحكومة”.
وأكد الميالي، ان “هناك تسريبات وصلتنا تؤكد أن أزمة الطاقة ستنتهي بعد نحو اسبوعين، بسبب شحة الغاز الإيراني، فيما كان من المفترض أن تنتهي يوم أمس”.
وتعيش كربلاء أزمة طاقة كبيرة منذ أسابيع حيث تبلغ ساعات انقطاع الطاقة أكثر من 18 ساعة يومياً بحسب ما يذكره مواطنين لوكالة نون الخبرية.
وأعلنت وزارة الكهرباء العراقية، يوم الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن توقف إمدادات الغاز المورد الإيراني بالكامل لأغراض الصيانة لمدة 15 يوما عن بغداد والمحافظات الوسطى والفرات الأوسط مما تسبب بفقدان منظومة الكهرباء الوطنية أكثر من 5000 ميغاواط.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا