الهدى – وكالات ..
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الخميس، أنها “نفذت عملية عسكرية استهدفت هدفين نوعيين عسكريين في يافا المحتلة بصاروخين باليستيين”.
وأشارت القيادة، في بيان لها، إلى أن العملية تمت بصاروخين باليستيين فرط صوتيين من نوع “فلسطين 2” وحققت أهدافها بنجاح، لافتة إلى أنها “نُفِّذت تزامناً مع العدوان الإسرائيلي على منشآت مدنية في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة”.
وأضافت بالقول: “عمليتنا تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، وضمن المرحلة الخامسة، وفي إطار الرد على العدوان على اليمن”.
وأكدت أن “عملياتها لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، وأن العدوان الإسرائيلي لن يثنيها عن الرد على هذا العدوان الغاشم، وذلك باستمرار الإسناد”، مشددةً على أن “العدوان الإسرائيلي لن يثني اليمن واليمنيين عن تأدية الواجب الديني والأخلاقي في الرد على مجازره في غزة”.
وتابعت قيادة القوات المسلحة اليمنية، بحسب البيان، ان “قصفنا يأتي في إطار الرد الطبيعي والمشروع على العدوان الإسرائيلي”.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في وقت سابق تنفيذ عدد من العمليات ضدّ مدمّرات وسفن إمداد أميركية وأهداف تابعة للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة.
يأتي ذلك رغم تعرّض اليمن باستمرار لعدوان أميركي – بريطاني على خلفية إسناده غزّة والشعب الفلسطيني، وتنفيذه عمليات ضد السفن في البحرين الأحمر والعربي المتجهة إلى موانئ الاحتلال، إضافةً إلى استهداف عمق فلسطين المحتلّة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت، اليوم الخميس، عن أنّ عشرات الطائرات الحربية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هاجمت أهدافاً استراتيجية في اليمن، وفي الحديدة، وللمرة الأولى في ضواحي العاصمة صنعاء.
وأشارت صحيفة “إسرائيل هيوم” إلى أنّ العملية التي حظيت باسم “مدينة بيضاء”، خُطّط لها للرد على إطلاق اليمنيين أكثر من 200 صاروخ أرض– أرض وأكثر من 170 مسيّرة، لافتةً إلى أنّ بعض الأهداف التي تمّت مهاجمتها تبعد مسافة نحو 2000 كلم عن الأراضي الفلسطينية المحتلة.