الأخبار

تربية كربلاء تقيم مهرجاناً احتفالياً لإحياء يوم اللغة العربية العالمي

الهدى – كربلاء المقدسة ..

أقامت المديرية العامة للتربية في محافظة كربلاء المقدسة، قسم الإعداد والتدريب، وحدة اللغة العربية، بالتعاون مع قسم الإشراف الاختصاصي، مهرجاناً احتفالياً لإحياء يوم اللغة العربية العالمي، اليوم الخميس، في قاعة مبنى مفوضية حقوق الإنسان بالمحافظة.
وشهد المهرجان حضوراً مميزاً، بحضور معاون المدير العام للشؤون الفنية الدكتور جواد المسلماوي، ومشاركة عضو مجلس النواب الدكتور فراس المسلماوي، وعضو مجلس المحافظة وعدية عجة، إلى جانب مديري أقسام الإعداد والتدريب، النشاط الرياضي والكشفي، الإشراف الاختصاصي، النشاط المدرسي، وقسم التدقيق والرقابة الداخلية ومحو الأمية. كما حضر عدد من السادة المشرفين ومديري المدارس والأساتذة التربويين والإداريين والشعراء فعاليات الاحتفالية.
وفي كلمته خلال الحفل، أشار الدكتور جواد المسلماوي إلى أهمية يوم اللغة العربية ودوره في تعزيز الاهتمام باللغة الأم باعتبارها جزءً أساسياً من هويتنا الثقافية والحضارية.
كما تضمن المهرجان مجموعة من الفعاليات، من أبرزها معرض للوحات الفنية عبرت عن جماليات اللغة العربية، بالإضافة إلى فعاليات إبداعية قدمها الطلبة، شملت أناشيد وطنية وثقافية، ما أضفى أجواءً مميزة على الاحتفال.
ويأتي هذا المهرجان ضمن جهود المديرية العامة التربية لتعزيز مكانة اللغة العربية والاحتفاء بها باعتبارها لغة القرآن الكريم ورمزاً للثقافة العربية والإسلامية.
وكانت قد اقامت فعاليات متنوعة للاحتفاء في اليوم العالمي للغة العربية، وأكدت وزارة التربية، ممثلة بالمديرية العامة للمناهج والمديرية العامة للعلاقات الثقافية، على أهمية اللغة العربية في الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز الانتماء الوطني والديني لدى الشعوب وبيان ضرورة المشاركة في مسابقات القراءة العربية واستثمارها في تطوير المهارات اللغوية للطلبة.
جاء ذلك خلال ورشة تدريبية بعنوان (مسابقات القراءة الغاية والأهداف وكيف نعد المتسابقين لها خدمة للغة العربية) حضرها مدير قسم التبادل الثقافي والمنسق العام لمسابقة تحدي القراءة العربي علي البيدر ونخبة من التربويين والمختصين في مجال اللغة العربية.
وفي ذات السياق إحتفى قسم تطوير التعليم التابع الى مكتب وزير التربية بإقامة حفل بهيج خلد اللغة الأم لغة الحضارة والإبداع عبر الفعاليات المتنوعة والفصحى التي ألهمت الحضور بوصفها لغة القرآن الكريم ووعاء التراث الاصيل والروح التي نستلهم منها الثقافة والفكر المنير.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا