الأخبار

ارهابيو داعش يحرقون منازل ويقتلون 40 جاموساً في عملية انتقامية بقضاء خانقين في ديالى

أقدمت عناصر داعش الارهابية على تنفيذ عملية انتقامية ضد أهالي قرية المعدان قرب منطقة القاية في أطراف قضاء خانقين شمال شرقي محافظة ديالى.

وأفاد مصدر أمني في محافظة ديالى، اليوم السبت، بإقدام عناصر من تنظيم داعش على إعدام أكثر من 40 جاموسة في قضاء خانقين، ويأتي ذلك رداً على قتل الاهالي عنصرين من التنظيم الارهابي في وقت سابق. .

وأوضح المصدر الأمني في تصريح صحفي اليوم (21 أيلول 2019) إن “عناصر داعش هاجموا قرية المعدان قرب منطقة القاية في أطراف قضاء خانقين شمال شرقي ديالى، وقاموا بإحراق 3 منازل من القرية، وارتكاب مجزرة من خلال إعدام اكثر من 40 جاموسة تابعة للأهالي، وذلك عبر رميها بالرصاص”.

وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، إذ شهدت السنوات الماضية حالات مماثلة أيضاً”.

وتقول مصادر استخبارية عراقية أن عناصر داعش المتبقين في بعض الجيوب لجؤوا إلى استخدام أساليب جديدة في الهجمات على القوات الأمنية أو المدنيين، حيث لجأ تنظيم داعش  الى استخدام بقرتين مفخختين في الهجوم على قرية الإصلاح في ناحية جلولاء شمال شرق محافظة ديالى، مطلع الشهر الجاري.

وقال مصدر إستخباري في (1 أيلول 2019) إن “تنظيم داعش كان قد استخدم خلال السنوات الماضية الكلاب والحمير المفخخة في مناطق معينة، خاصة أثناء تنفيذ عمليات التحرير والتطهير”.

وأضاف أن “عناصر التنظيم كانوا يتركون كلابا أو حميرا مفخخة بمتفجرات شبيهة بالأحزمة الناسفة حول أجسادها خلفهم فور سماعهم بأن القوات الأمنية وصلتهم”، مبينا، أن “بعض تلك الحيوانات تنفجر عبر جهاز توقيت أو عن بعد، أثناء اقترابها من عناصر الأجهزة الأمنية لإرباك العمليات والحاق أية أضرار بالقوات الأمنية”.

وأشار المصدر إلى أن “بقايا خلايا داعش استخدمت لأول مرة في ديالى بقرتين مفخختين وإرسالهما الى قرية الإصلاح أطراف ناحية جلولاء ، وتفجيرهما عن بعد في محاولة لضرب أمن القرية وإرباك أوضاعها نتيجة صمودها وقوفها بوجه المخططات الإرهابية”.

وكان مصدر أمني قد أفاد مطلع أيلول الجاري،  أن بقرتين مفخختين انفجرتا في محافظة ديالى، وقال المصدر في حديث لـ “ناس” أن “بقرتين مفخختين انفجرتا في قرية الإصلاح بناحية جلولاء، شمال شرقي ديالى”، مضيفا أن  “البقرتين المفخختين تم ارسالهما من قبل تنظيم داعش على الأرجح، الى قرية الاصلاح، وأسفر انفجارهما عن إصابة شخص واحد من السكان وفقاً للمعلومات الأولية”. ووفقاً للمصدر، فإن “هذه العملية تُعد الأولى في المنطقة، التي تُستخدم فيها الأبقار لتنفيذ أعمال ارهابية”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا