الأخبار

المعارضة البحرينية تدين استمرار النظام بالقمع الأمنيّ والقهر والاضطهاد الديني بحقّ أبناء الشعب

الهدى – وكالات ..

أصدر المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، في البحرين، موقفه الأسبوعيّ، والذي أدان فيه استمرار الكيان الخليفيّ في القمع الأمنيّ والقهر السّياسيّ والاضطهاد الدّينيّ بحقّ أبناء شعب البحرين.
ورأى الاتئلاف في موقفه “أنّ تجدّد هذا المسار العنجهيّ يأتي بالتّزامن مع توتّرات الوضع الإقليميّ، وتوسُّع الحلف الأمريكي – الصّهيونيّ في خطط العدوان والإبادة، ولا سيّما في ساحات المواجهة مع محور المقاومة”.
واضاف “لقد التقطَ الكيانُ غير الشّرعيّ في البحرين الأحداثَ الجارية واندفعَ لإعادة تحريك سياساته القمعيّة والتّضييق على المواطنين، وقد كان ارتقاء الشّهيد «الأستاذ حسين أمان» داخل السّجن مؤشرًا آخر على تعنّت هذا الكيان واستخفافه بأبسط حقوق السّجناء في العلاج، ومن غير المستبعد أن يمضي بعيدًا في تنفيذ خطّة الموت البطيء ضدّ السّجناء الأحرار وقادة الثّورة الرّهائن، مستفيدًا من الغطاء والحماية التي يوفّرها الحلف الأمريكيّ- الصّهيونيّ”.
وتابع “إنّ هذه الجريمة تدعو إلى تحرُّك وطنيّ وشعبيّ عاجل وواسع، ولا ينبغي التهاون أو الخطأ في قراءة ما يجري على الأرض، مع الاتّكال على الله تعالى وعلى عنفوان شعبنا العظيم الذي لا يزال على الوعد للثورة وللشهداء والتّيجان الأحرار في السّجون”.
وجدد أئتلاف الثورة في موقفه تضامنه “الكامل مع الحراك الاحتجاجيّ داخل السّجون في البحرين، ونقفُ جنبًا إلى جنب مع الأحبّة السّجناء ونضالهم لانتزاع حقوقهم الطّبيعيّة، بما في ذلك الإفراج الفوريّ عن الجميع ودون قيد أو شرط”، محذرا “من مغبّة ما يخطّط له الكيانُ الخليفيّ من حصار وقهر داخل السّجون”.
ودعا إلى “الضّغط المتزايد عليه لمنعه من تحقيق مخطّطه الأسود في تحويل السّجون إلى مقابر حقيقيّة، كما يُنذر بذلك تكرار حالات ارتقاء الشّهداء داخل السّجون في ظلّ انعدام الرّعاية الصّحيّة وشيوع الأمراض المزمنة بين السّجناء”.
واشار الى “إنّ المماطلة في الإفراج عن كلّ السّجناء ورهن هذا الملفّ بالوضع الإقليميّ، والسّعي لكسر إرادة السّجناء والقادة الرّهائن؛ لن يثمر عن شيء ممّا يحلم به الكيانُ المجرم، وكلّ ما سينجزه هو إضافة المزيد من الأدلّة على وحشيّته وعدائه الدّفين لهذا الشّعب وأبنائه الأحرار”.
وحول الاستمرار في استهداف صلاة الجمعة المركزيّة في بلدة الدّراز، قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، في البحرين، ان “شنّ الحرب الأمنيّة والإعلاميّة على الشّعائر الدّينيّة؛ إنّما هو رهان آخر من الكيان الخليفيّ على المستجدّات الراهنة وما تشهده المنطقة من تحرّكات متمادية للحلف الصّهيونيّ- الأمريكيّ، ما يدفع الخليفيّين إلى التمسُّك أكثر بخياراتهم المجنونة والفاشلة، بما في ذلك إظهار العداوة الكاملة لهويّة شعب البحرين وتاريخه الأصيل، حيث يواصل الطّاغية حمد تنفيذ مشروعه البغيض بخلق هويّةٍ مزيّفة تتيح له ولعائلته المحتلّة الاستفراد بالسّلطة والتّبعيّة المطلقة لداعميه الأجانب، والانقضاض على المنابر والمساجد والمجالس التي تعبّر عن أصالة شعبنا ونضاله من أجل الحريّة والتحرُّر”.
ولفت الى “إنّ خطّة النّظام في إشاعة الليبراليّة المتوحشّة، ومحاربة المنابر الدّينيّة الحرّة، وتوسيع الإفساد والاستبداد؛ هي مقدّمات لفتح أرضنا للغزاة المجرمين والتّطبيع مع الصّهاينة وفق خطّة «الشرق الأوسط الجديد»، وهو ما يستلزم التّصدّي المدروس من الجميع، والدّفاع المستميت عن الأصالة الدّينيّة والوطنيّة، وإعداد العدّة المناسبة لمواجهة التوجُّهات الخبيثة التي يُراد لها أن تقضي على تاريخ هذه البلاد وحاضرها ومستقبلها لصالح التوسُّع الصّهيونيّ المدعوم من الشّيطان الأكبر”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا