الهدى – متابعات ..
أصدرت رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم المقدسة، اليوم الثلاثاء، بياناً حول الهجوم الإرهابي الأخير الذي استهدف حشداً من أتباع مذاهب أهل البيت (عليهم السلام) في منطقة “باراجنار” (شمال غرب باكستان).
ودانت رابطة مدرسي الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة، بحسب البيان، الجريمة المروعة التي استهدفت مدنيين كانوا يستقلون سياراتهم في منطقة بين باراجنار وبيشاور، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 39 شخصاً وجرح آخرين.
وجاء في البيان، “إن الجريمة الإرهابية الدموية التي أدت إلى استشهاد عدد كبير من أتباع مذهب أهل البيت (عليهم السلام) في منطقة باراجنار الباكستانية، كشفت مرة أخرى عن الوجه القبيح والعنيف للتكفيريين وأوجعت القلوب”.
وتابع البيان، “يحاول المرتزقة والمستكبرون الصهاينة بهذه الجرائم، الاعتداء على وحدة المسلمين الشيعة والسنة في دولة باكستان، ومن خلال خلق الفرقة والانقسام الديني يحاولون منع الأمة الإسلامية الواحدة من اكتساب القوة في مواجهة الأعداء”.
وأضاف انه “رغم أن هذه المؤامرة التي خططت لها الأجهزة الأمنية ومراكز الفكر الصهيونية هي خطة دقيقة ومعقدة، إلا أنه سيتم تحييدها بجهاد التبيين والتنوير من العلماء الوحدويين، وكذلك بصبر وبصيرة شعوب المنطقة، وسوف تكشف أيادي الاستكبار الخفية”.
وحذر الحكومة الباكستانية من انها “إذا لم تتعامل والمؤسسات الأمنية الباكستانية بشكل حاسم مع نيران الشياطين الذين ينفذون هذه الأحداث، فإن هذه الأحداث ستؤدي إلى زعزعة الأمن القومي الباكستاني”.
وتقدمت رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم المقدسة التعازي إلى العلماء المجاهدين والمفكرين المخلصين في باكستان، وشعب باراجنار، وخاصة أسر شهداء هذه الجريمة الأليمة”.
وبذات السياق، وفي أعقاب الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف الزوار الشيعة في مدينة باراجنار الباكستانية، عزى زعيم الشيعة في نيجيريا “اية الله الشيخ ابراهيم زكزاكي” اسر الضحايا الذين سقطوا اثر هذا العمل الاجرامي.
وأدان الشيخ زكزاكي، بشدة، الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم الخميس 21 نوفمبر في منطقة “كُرَّم” بولاية “خيبر بختونخوا” شمالي غرب باكستان، والذي أسفر عن استشهاد العشرات من المواطنين الشيعة الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال.
وأعرب زعيم الشيعة النيجيريين، عن أحر تعازيه إلى الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) وإلى الأمة الإسلامية جمعاء، وخاصةً إلى الأسر المكلومة؛ سائلا الله تعالى أن يمنح الرحمة والمغفرة لشهداء هذا الحادث الأليم، وأن يُشفي المصابين ويُعافيهم.