قال رئيس الوفد الوطني اليمني إلى المفاوضات اليمنية، محمد عبد السلام، إن “الإمارات تستحق الاستهداف في هذا التوقيت أكثر من أي وقت مضى”، مؤكداً أن “تنفيذ عمليات ردع في العمق الإماراتي بات لدى الجانب العسكري الذي سيختار المكان والزمان المناسب”.
وأوضح عبد السلام، في مقابلة هاتفية مع قناة “الجزيرة” التلفزيونية، يوم الثلاثاء 17 / أيلول 2019، أن “الإمارات تلعب في هامش من الخداع والتضليل للقوى الوطنية لتكون بعيدة عن الرد والردع في حين أنها مستمرة في العدوان والحصار والتواجد بشكل سلبي في الجنوب والدعوة إلى تمزيق وحدة الوطن”.
وأضاف عبد السلام “الإمارات لا تزال مستمرة في حصار الدريهمي وتمنع عبر مرتزقتها دخول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين منذ أكثر من سنة ونصف رغم المناشدات الحقوقية والإنسانية”.
وفيما لفت الانتباه إلى أن “الإمارات لم يكن لها أي مصداقية عقب إعلانها نيتها “الانسحاب من اليمن” ومنحها من قبل صنعاء فرصة لإثباتها”، نفى في الوقت ذاته صحة وجود تفاهمات مع الإمارات لتحييدها من أي هجمات رادعه وإنما تم منحها فرصة عقب إعلانها بدء انسحابها في وسائل الإعلام.
وإذ دعا عبد السلام إلى “صحوة يمنية لطرد الاحتلال الإماراتي من الجنوب اليمني بعد أن اتضح ما تعمله الإمارات”، شدد على أن “تبقى صحوة حقيقية لطرد الاحتلال السعودي والإماراتي وأذنابهم من المرتزقة الأجانب”
وفي ذات السياق كشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية لجماعة “أنصار الله” الحوثية، العميد يحيى سريع، الاربعاء، عن وجود عشرات الأهداف في دبي وأبو ظبي بالامارات.
ولفت سريع الى ان “عملية توازن الردع الثانية التي استهدفت معامل أرامكو في بقيق و خريص بالسعودية تعتبر خير مثال على ما وصلت إليه قواتنا من قدرات في مستوى التخطيط والتنفيذ”، معتبرا ان “الحر الأبي لن يتردد في الرد على هذا العدوان وسيستخدم حقه المشروع في إستهداف كافة الأهداف المشروعة في عمق دول العدوان”.
وكشف سريع صوراً جوية لمعامل بقيق وخريص قبل الإستهداف، مؤكدا ان “الصور الجوية التي نعرضها التقطت من قبل طائراتنا الاستطلاعية قبل العملية”، مشددا على ان “عملية الاستهداف سبقها رصد إستخباراتي دقيق وقد حصلنا على صور من داخل المواقع المستهدفة”.
واعلن سريع أن “الدمار الذي لحق بالمنشآت المستهدفة أكبر بكثير مما تم الإعتراف به والجانب الاميركي حاول نشر صور مفبركة لما بعد العملية في إطار محاولاته للتقليل من شأنها”.