الأخبار

المعارضة البحرينية تحث على التفاعل مع حملة «هيهات ننسى السجناء»

الهدى – متابعات ..

أعلن مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت «الدكتور إبراهيم العرادي»، تضامن الائتلاف مع الحملة «هيهات ننسى السجناء»، استجابة للبرنامج الشعبيّ التضامنيّ مع السجناء السياسيّين في البحرين ولا سيّما المحكوم عليهم بالإعدام.
ودعا في كلمة مصوّرة، جميع أبناء الشعب البحريني، كبارًا وصغارًا، إلى التضامن مع المعتقلين، كلّ وفق مقدرته ومجاله، على مستوى الميدان أو مواقع التواصل الاجتماعيّ لتبيان مظلوميّة المحكوم عليهم بالإعدام ظلمًا بقرار خليفيّ وعددهم 12، لافتا الى إنّهم معزولون تمامًا في سجون انفراديّة، ولا يُعلم ماذا يبيّت النظام لهم من جريمة جديدة.
وقال العرادي «إنّنا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين، نعلن كامل تأييدنا ومساندتنا لهذه الحملة الشعبيّة التي من خلالها ندافع عن شرفنا وكرامتنا وحريّتنا، ونرسل صوت من لا صوت لهم».
وحثّ أبناء الشعب البحريني جميعًا على المشاركة الفاعلة والواسعة بحملة «هيهات ننسى السجناء»، على أمل أن يأتي اليوم الذي يعانق فيه المعتقلون السياسيّون كلّهم الحريّة من دون قيد أو شرط، ولا سجون مفتوحة ولا مغلقة.
وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد دعا شعب البحرين إلى المشاركة في البرنامج الشعبيّ التضامنيّ مع المعتقلين السياسيين تحت شعار «هيهات ننسى السجناء»، وذلك عبر فقراته التي تتضمّن أمسيات ابتهاليّة، وكلمات تضامنيّة، وحملة تغريد في مواقع التواصل الاجتماعيّ، وحراك شعبيّ متنوّع.
يذكر أنّ مجاميع شبابيّة وأهليّة دشّنت برنامجًا تضامنيًّا مع المعتقلين السياسيّين في سجون النظام الخليفيّ، تحت شعار «هيهات ننسى السجناء»، تضامنًا مع السجناء، ورفعًا لصوت مظلوميّتهم خصوصًا السجناء المحكوم عليهم بالإعدام.
تجدر الإشارة إلى أنّ المئات من المعتقلين السياسيّين لا يزالون يقبعون في سجون النظام التي تفتقر لأدنى مقوّمات المعيشة الإنسانيّة، وفي مقدّمتهم الرموز القادة، وعشرات المرضى، وغيرهم ممن لديهم أوضاع إنسانيّة صعبة، ومن بينهم 12 معتقلًا محكومًا عليهم بالإعدام.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا