الأخبار

اعتقالات في البحرين بتهمة التضامن مع اللبنانين والفلسطينين وتمجيد سيد المقاومة

الهدى – متابعات ..

وثقت “هيئة شؤون الأسرى في البحرين ”87 حالة اعتقال لمواطنين بحرانيين خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، جميعهم اعتقلوا بتهمة التضامن مع الشعبين اللبناني والفلسطيني أو تمجيد الشهيد السيد حسن نصر الله.
ووفق الأرقام فإن 62 مواطنًا لا زالوا موقوفين على ذمة التحقيق حتى يوم السبت (2 نوفمبر/تشرين الثاني 2024)، فيما تم الإفراج عن 25 مواطنًا من الذين اعتقلوا في شهر أكتوبر الماضي.
ويشكل الاستدعاء الأمني للتحقيق في مبنى الإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية بواقع 73 مواطنًا، فيما اعتقل 14 آخرين عبر مداهمة منازلهم، والاعتقال من الشارع أو نقاط التفتيش أو عبر المنافذ الحدودية.
وشملت الاعتقالات مواطنين من 30 منطقة في مختلف محافظات البحرين، الحصيلة الأكبر كانت لبلدة الدراز بواقع 16 حالة اعتقال، تليها أبوصيبع بواقع 10 حالات اعتقال.
بدوره، أكد جعفر يحيى، المتحدث الرسمي باسم هيئة شؤون الأسرى في البحرين، في حديث له، على أنه منذ انطلاق “معركة طوفان الأقصى، تصاعدت الأنشطة والفعاليات المتضامنة مع القضية الفلسطينية، وبدأت السلطات الأمنية البحرينية مواجهتها المباشرة مع كل من يعلن ويشارك في تجمع لأجل الشعب الفلسطيني، بل وصلت الأمور لاعتقال كل من يعبّر عن تعاطفه مع القضية الفلسطينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأضاف “خلال شهر أكتوبر الماضي، اعتقل النظام البحريني 87 مواطنًا بتهم المشاركة في تجمعات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، أو تمجيد السيد حسن نصر الله، وهذا الإحصاء لا يشمل من تم استدعاؤهم واجبارهم على توقيع تعهد بعدم النشر مرة أخرى وهم بالمئات، وجميعهم يجبرون على مسح منشوراتهم، وعدم النشر مرة أخرى تحت طائلة الاعتقال”.
ولفت إلى أنه “بحسب الأرقام التي وثقتها هيئة شؤون الأسرى يوجد 395 مواطنًا بحرينيًا اعتقل منذ بدء معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يوجد منهم 344 مواطنًا اعتقلوا بتهم تتعلق بالقضية الفلسطينية، وتتلخص التهم على التالي: “إهانة دولة صديقة (إسرائيل)” – شملت مواطنين داسوا بأقدامهم علم الكيان المحتل، أو أحرقوا العلم، أو هتفوا الموت لإسرائيل “التجمهر والشغب”، وشملت المواطنين الذين شاركوا في تجمعات تضامنية مع الشعبين اللبناني والفلسطيني، أو اعترضوا على التطبيع البحريني الإسرائيلي. “تمجيد شخصية إرهابية” كما شملت المواطنين الذين شاركوا صورة أو تغريدة حول السيد حسن نصر الله.
وشملت ايضا، المواطنين الذي شاركوا في تظاهرات مؤيدة للمقاومة الإسلامية في البحرين، أو هتفوا باسمها، أو حتى كتبوا تغريدات أو نشروا منشورات مؤيدة لها.
هذا وفرض النظام البحريني حظرا على حرّية شعب البحرين في التعبير عن حزنهم على استشهاد القائد الكبير السيد حسن نصر الله.
وتفنّن نظام آل خليفة في أساليب التنكيل: من اعتقال كبار العلماء الشيعة، إلى اعتقال عدد من المؤثرين على مواقع التواصل الإجتماعي وإجبارهم على مسح منشورات منددة باغتيال السيد نصر الله، وصولاً إلى منع إقامة صلاة الجمعة في أكبر جامع للطائفة الشيعية في الدراز، وحتى مواجهة المصلين لدى خروجهم بالغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية لتفريقهم بالقوّة.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا