الأخبار

المرجع المدرسي يدعو الى قيادة موحدة في أفغانستان ولدورٍ لعلماء الدين في اجتثاث الفتن

الهدى/ كربلاء المقدسة
دعا سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي الى تعزيز أواصر التعاون بين المكونات والشرائح الاجتماعية في أفغانستان خدمة لاستقرار وتقدم هذا البلد، لاسيما في أوساط الشيعة، كما أشار الى دور علماء الدين في اجتثاث الفتن والنزاعات بين أوساط المجتمع الافغاني، كما أكد على ضرورة العمل على بلورة الشخصية القيادية الموحدة في أفغانستان، القادرة على استيعاب الجميع.
جاء هذا خلال استقبال سماحته السيد محسن حُجت، أحد علماء الدين البارزين في أفغانستان، في مكتبه بكربلاء المقدسة، و جرى في اللقاء تداول الأوضاع الراهنة في أفغانستان، وسبل تغيير الأوضاع الى ما هو أفضل.
وفي هذا اللقاء دعا سماحة المرجع المدرسي الى تعزيز أواصر التعاون بين المكونات والشرائح الاجتماعية، لاسيما بين مكونات المجتمع الشيعي في هذه البلاد، مؤكداً أن التعاون والتضامن بين المكونات الاجتماعية من شأنه التأثير المباشر على استقرار البلاد وتقدمه.
و أشار سماحته الى دور علماء الدين في أفغانستان في اجتثاث جذور الفتن بين افراد الشعب الافغاني مستشهداً بالآية الكريمة: {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}، مؤكداً على أهمية الوحدة والتلاحم بين افراد الامة جميعاً.
وفيما يتعلق بمسيرة الإعمار والبناء في أفغانستان فقد أكد سماحته على أهمية إعطاء الأولوية لهذا المشروع لما تكبدته البلاد من خسائر فادحة خلال سنوات الحرب الماضية، معرباً عن اعتقاده بأن الاهتمام بالإعمار والبناء ليس فقط يُسهم بمكافحة البطالة والحد من الهجرة الى المدن، وإنما يجعل أفغانستان على سكّة التقدم والتطور في قادم الأيام.
وفيما يتعلق بأمر القيادة في هذا البلد، فقد أكد سماحته على حاجة أفغانستان للقيادة الجامعة والقوية، موضحاً أن كل مجتمع متطلع وناهض بحاجة الى قائد يأخذ بيده الى مراقي التقدم والتطور.
من جهته، قدم السيد محسن حجّت عرضاً مجملاً للأوضاع الراهنة في أفغانستان والتحديات التي تواجهها حالياً، معرباً عن أمله بحل جميع المشاكل والأزمات من خلال مساعي الدولة القائمة وتعاون علماء الدين لما يخدم حاضر ومستقبل أفغانستان.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا