الأخبار

“العمل الاسلامي” تصدر بيانا حول استشهاد السيد هاشم صفـي الدين

الهدى – خاص ..

قالت جمعية العمل الاسلامي في البحرين، ان فارس وقائد كبير آخر ترجل عن صهوة جواده بكل فخر وإعتزاز وشجاعه وبأس بعد أن أدّى ما عليه، وهو الشهيد القائد الكبير سماحة السيد هاشم صفـي الدين والذي مضى شهيداً ومجاهداً على طريق القدس ودحر العدوان.
وقاشارت الجمعية في بيان لها، ورد لمجلة الهدى، انه “بكل فخر وإعتزاز نبارك ونهنئ أمة الفخر؛ أمة المقاومة العظيمة بارتقاء القائد الكبير سماحة السيد هاشم صفـي الدين رئيس المجلس التنفيذي للمقاومة الإسلامية حـزب الله شهيداً ومجاهداً على طريق القدس ملتحقاً باخوته المجاهدين السالكين لطريق سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام”.
وقدمت الجمعية في بيانها، “التعازي الصادقة لأهله وذويه ولإخوته المجاهدين في حـزب الله والحاضنة الشعبية للمقاومة الإسلامية في لبنان وعلى مستوى محور الاعتزاز والفخر محور المقاومة”.
وأكدت جمعية العمل الإسلامي “أمل” في البحرين، بأن موقفها ثابت ولن يتغير في “دعم اخوتنا في المقاومة وإيقاف العدوان، ونشد على أيدهم في الميدان بمواصلة طريق القادة الشهداء في حفظ الوصية؛ سيد اثر سيد لحفظ المقاومة حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة من الاحتلال الصهيوامريكي”.
كما اشارت الى “ما قاله الشهيد الكبير فخر المقاومين سماحة السيد حسن نصـر الله رضوان الله تعالى عليه: “اضحكوا قليلاً وستبكون كثيراً”، مشيرة الى “اننا لا نزال ثابتون ومصرون على ما وعد به سماحته قبل استشهاده ويقنياً النصر حليف المجاهدين، وبيينا وبين الاحتلال الميدان والأيام والليالي”.
وكان حزب الله اللبناني قد نعى، مساء أمس الاربعاء، رئيس ‏المجلس ‏التنفيذي السيد هاشم صفي الدين قائداً كبيراً وشهيداً عظيماً ‏على طريق القدس.
وجاء في نص بيان حزب الله: “ننعى إلى أمة الشهداء والمجاهدين، أمة المقاومة والانتصار قائدًا كبيرا وشهيداً عظيماً ‏على طريق القدس رئيس ‏المجلس ‏التنفيذي في حزب الله سماحة العلامة السيد ‌‏هاشم صفي الدين رضوان الله تعالى عليه. والذي ارتحل إلى ‏ربه مع ‌‏خيرة ‏من إخوانه المجاهدين راضياً مرضياً صابراً محتسباً، في غارة ‌‏صهيونية إجرامية عدوانية”. ‏
واضاف “لقد التحق السيد هاشم بأخيه شهيدنا الاسمى والاغلى الأمين العام ‌‏لحزب الله السيد حسن نصر الله ‌‏ولقد كان نعم الأخ المواسي لأخيه، وكان ‌‏منه بمنزلة أبي الفضل العباس عليه السلام من أخيه الإمام الحسين ‏عليه ‌‌‏السلام، فكان أخاه وعضده وحامل رايته، ومحل ثقته، ‌‏ومعتمده في الشدائد ‏والكفيل في المصاعب، مضى على ما ‏مضى ‌‏عليه البدريّون ناصراً لدين الله، تقياً، صالحاً، رائداً، ‏مدبّراً، مديراً، قائداً ‌‏وشهيداً”. ‏
واختتم البيان بالقول: “نعاهد شهيدنا الكبير واخوانه الشهداء على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى تحقيق اهدافها في الحرية ‏والانتصار”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا