الهدى – متابعات ..
تعهدت إدارة مصفى كربلاء، اليوم الاحد، بقرب إعادة عمل الوحدات التشغيلية تدريجياً بعد انتهاء أعمال الصيانة.
وقال عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية في مجلس النواب علي المشكور في تصريح صحفي: إن “مصفى كربلاء شهد توقفا لأعمال الصيانة أدى إلى انقطاع 40 بالمئة من الإمدادات لمادة الكاز الضرورية في عمل محطات توليد الكهرباء والمولدات الكهربائية، فضلا عن تسيير عدة أنواع من المركبات”.
وبين المشكور، أن “الحكومة اضطرت لتعويض النقص في مادة الكاز وتحويل المتوفر لمحطات توليد الكهرباء باعتبارها الأهم من حيث خدمة المواطنين، مؤكدا إعادة جزء كبير منه وتجهيز محطات تعبئة الوقود واستعادة الأمور إلى سابق عهدها”.
وفي السياق ذاته، بين مدير إعلام مصفى كربلاء، غيث علي، أن “المصفى وصل إلى مراحله النهائية للتشغيل، بعد الصيانة، وستتم إعادة الوحدات بالتتابع”.
وأكد أن “التشغيل يحتاج إلى وقت لاكتمال جميع الوحدات وإنتاج المواد بصورة نهائية وبطاقتها القصوى”، مشيراً إلى أن “التوقف الحاصل في المصفى هو ضمن خطة مبرمجة لأغراض الصيانة بحسب الموافقات الأصولية والتنسيق المسبق مع الجهات ذات العلاقة.”
واستبعد علي، كل ما يشاع حول المصفى من أسباب أخرى للتوقف، لافتا إلى أنها “معلومات غير دقيقة ولم تستمد من مصادر رسمية”.
وفي وقت سابق، قال عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية، علي سعدون اللامي، إن هناك أزمة “كاز” في العراق، مشيراً إلى ان أحد أسبابه الصيانة الجارية في مصفى كربلاء.
وأضاف اللامي، أن “أحد الأسباب الرئيسية للازمة هو الصيانة الجارية في مصفى كربلاء بالإضافة إلى نفاد الخزين نتيجة استخدام كميات كبيرة من (الكاز) في محطات وزارة الكهرباء خلال فصل الصيف وذلك بسبب تذبذب تزويد الغاز من إيران”.
من جهته، أكد مدير إعلام شركة توزيع المنتجات النفطية، رافد صادق، أن “شدة أزمة الكاز كانت في الأسبوع قبل الماضي، وهي تعود لعوامل عدة منها صيانة مصفى كربلاء الدورية التي أدت إلى خسارة جزء كبير من الإنتاج اليومي من مادة الكاز، ما اضطرنا إلى مناقلة مادة الكاز من مناطق شمال العراق كبيجي إلى مناطق الفرات الأوسط، والعمل بنظام الأولية لتوفير مادة الكاز، كما تم تجهيز المولدات السكنية خلال هذا الشهر بناءً على معدلات تجهيز الكهرباء الوطنية في المناطق”.
وقال صادق، إنه “منذ 4 أيام لم يتم تسجيل أي ضغط على محطات الوقود، وماضون بالتجهيز بالخطوط الثلاثة (محطات الكهرباء والمولدات السكنية والمواطنين)، وبعودة مصفى كربلاء للعمل – المتوقع نهاية الشهر الجاري – ستعود الأوضاع إلى حالتها الطبيعية بتجهيز الكاز لكل المحتاجين والجهات الطالبة لهذه المادة وتعظيمها في المستودعات”.