الهدى – متابعات ..
قال نائب الامين العام لجمعية العمل الاسلامي في البحرين، انه “بمجرد إعلان نبأ استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله خرجت مظاهرات عدة في البحرين، وقد وُوجهت هذه المظاهرات بالقمع الشديد والاعتقالات، وقد استمرت هذه المظاهرات لعدّة أيام وليالي”.
واضاف سماحة الشيخ عبد الله الصالح، في تصريح له، ان “وزارة الداخلية أصدرت بياناً بمنع إقامة الفواتح على روح السيد الشهيد، واعتقلت جمعاً من العلماء بتهمة تمجيد السيد الشهيد، منهم رئيس المجلس العلمائي السيد مجيد المشعل، والشيخ فاضل الزاكي رئيس اللجنة الشرعية”.
وتاابع انه انه “وخلال هذه الأيام اعتقل النظام أكثر من ٦٠ شخصاً من ضمنهم إعلاميين، وتم إغلاق عدّة حسابات على منصات التواصل الاجتماعي، من ضمنها حساب جمعية العمل الإسلامي على منصة اليوتيوب، وحساب نائب الأمين العام على الواتساب”.
وشدد على “اننا لن نكف عن التضامن مع الشهداء وتمجيدهم والدفاع عنهم والوقوف معهم ومع قضاياهم العادلة حتى لو تم إلغاء حياتنا كما يفكر الطغاة دائماً”، مضيفا ان “شعب البحرين هو ضمير الأمة كما نشاهد في مختلف المناسبات”.
هذا ولم ينجح النظام الخليفيّ، رغم قمعه الشديد للمواطنين الذين أصرّوا على التعبير عن وفائهم للقائد الكبير الشهيد «السيّد حسن نصر الله»، من وأد حراكهم المتصاعد.
إذ عمّت التظاهرات الغاضبة بلدات الدراز، سماهيج، المعامير، المصلّى، أبو صيبع والشاخورة، السنابس، باربار، جنوسان، مقابة، عالي، كرزكان، كرباباد؛ تنديدًا بجريمة التطبيع ووفاء للشهيد السيّد نصر الله.
كما نفّذ الثوّار في السياق نفسه نزولًا ثوريًّا في العكر، وازدانت جدران بلدة المعامير بصور الشهيد نصر الله، وملأت الشعارات الثوريّة التضامنيّة مع غزّة ولبنان جدران بلدتي أبو صيبع والشاخورة.
الى ذلك أطلق المركز الإعلاميّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير حملة إعلاميّة على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعيّ، وذلك حول منع النظام الخليفيّ تأبين القائد العظيم الشهيد «السيّد حسن نصر الله».
وقال في سلسلة منشورات إنّ منع المراسم والتأبين في البحرين للشهيد القائد الكبير «سماحة السيّد حسن نصر الله» يؤكّد رضوخ النظام المتصهين لسياسات التطبيع المرفوضة، وهو صفحة جديدة في مسلسل الإذعان للكيان الصهيونيّ.
وشدّد على أنّ هذه الإهانة لن تمرّ دون ردّ؛ بل يجب أن يكون منع التأبين دافعًا أساسيًّا لرفض التطبيع وإغلاق السفارة الصهيونيّة.
ونوّه ائتلاف 14 فبراير إلى أنّ كلّ محاولات منع التأبين لن تخفي الحقيقة، وهي رفض شعبيّ عارم لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيونيّ، فالتأبين حقّ، والتطبيع مرفوض.
ورأى أنّ الشهيد القائد الكبير «سماحة السيّد حسن نصر الله» مدرسة مقاومة بنيت على أعمدة كربلائيّة، لن ينجح يزيد العصر في أن يهدم بنيانها، وأنّ له دينًا في رقاب أبناء شعب البحرين الذي لن ينسى وقفته المشرّفة معه في ثورته المباركة.
وأكّد أنّ شعب البحرين شعب حسينيّ زينبيّ يرفض الانصياع لمتصهين جبان يسير على نهج الطغاة ويحاول قمع الأحرار.