الهدى – متابعات ..
أصدرت قوى المعارضة في البحرين بيان استنكرت قيام قوّات النظام بالاعتداء على صلاة الجمعة المركزيّة في البحرين، واعتقال المعزّين بشهادة «السيّد نصر الله (رضوان الله عليه)».
وجاء في البيان، “نستنكر في قوى المعارضة في البحرين بأشدّ العبارات اعتداءَ قوّات النظام غير الشرعيّ على أكبر صلاة جمعة للمواطنين الشيعة في البحرين بجامع الإمام الصادق «عليه السلام» في بلدة الدراز، بعد فرض الحصار العسكريّ على البلدة لمنع المصلّين من التوافد والمشاركة في شعائر الجمعة المباركة، وعشيّة حملات استدعاء واعتقال طالت المواطنين والناشطين وعلماء دين أجلاء على خلفيّة إدانتهم جريمة اغتيال شهيد الأمّة العظيم «السّيد حسن نصر الله (قدّس سرّه الشريف)»”.
وعدّ البيان “هذه الإجراءات المدانة انتهاكًا سافرًا للحريّات الدّينيّة، واستمرارًا في وحشيّة النظام تجاه المواطنين والناشطين وعلماء الدّين، ما يفضح الدّعاية الرّسميّة والأكاذيب التي تروّجها أجهزته حول الحوار بين الأديان والتّعايش السلميّ”، داعياً “الجهات الدّوليّة المعنيّة إلى التدخُّل من أجل حماية شعب البحرين وحقوقه في الحريّة والعدالة إزاء التّهديدات المتواصلة التي تطال وجوده الدّينيّ وثقافته وشعائره الأصيلة”.
واشاد البيان بـ “الرّوح الفولاذيّة لشعبنا العزيز الذي أصرّ على كسر الحصار والمشاركة في مراسم الصّلاة والخروج في التظاهرة الأسبوعيّة في محيط الجامع رغم محاصرته بالقوّات المدجّجة بالسلاح، التزامًا منه بعقيدته وتمسّكه الحاسم في نصرة المقاومة الباسلة في غزّة ولبنان، وحدادًا على شهيد الأمّة وقائدها العظيم «السّيّد نصر الله»”، مؤكدا على “أنّ شعبنا الوفيّ لن يستسلم أمام آلة القمع والترهيب، وسيظلّ ثابتًا مقدامًا على طريق القدس والدّفاع عن المقاومة والمقدّسات حتى إنهاء كيان العدوّ الصّهيونيّ”.
وجددت قوى المعارضة، بسحب البيان، تاكديها على “ثبات شعب البحرين على مطلبه بإلغاء اتفاقيّات التّطبيع وإغلاق سفارة الكيان الصّهيوني في المنامة، والنّأي عن أيّ تحالف أو تنسيق أو تعاون مع العدوّ الصّهيونيّ ضدّ شعوب المنطقة ومحورها المقاوم”.
كما حذرت “من مغبّة فتح الأجواء الجويّة في البحرين أمام أيّ عدوان صهيونيّ على إيران ودول الجوار الرّافضة للكيان الغاصب وللسياسات الأمريكيّة الداعمة للإبادة المستمرّة في فلسطين ولبنان”.