الأخبار

الدكتور الراشد حول استشهاد السيد نصر الله: عزاؤنا بأنه نال وسام الشهادة الذي سعى اليه

الهدى – متابعات ..

أصدر القيادي في المعارضة البحرانية، الدكتور راشد الراشد بيانا، بمناسبة استشهاد سيد المــقاومة السيد حسن نــصـر الله (عليه الرحمة والرضوان).
وجاء في بيان الدكتور الراشد الذي حصلت مجلة الهدى على نسخة منه، “ورحل الرجل الأسطورة وترجل عن صهوة جواده بعد أن شغل الدنيا من أقصاها لأقصاها بمشروعه الرسالي العظيم المشحون بالعزة والكرامة، وبصلابته وشدة بأسه وشجاعته”.
واضاف انه “وحتى في رحيله أبى إلا أن يرحل بهذا الشموخ، فليس بأدنى من هذه الشهادة العظيمة هو ما يستحقه هذا الرجل التاريخي العظيم، كنا سنفزع لو مات ميتة طبيعية عادية وسنتلوى ألما لو مات على فراش كإنسان عادي مع كل تاريخه وسجله الحافل والناصع بكل معاني التحدي والمقاومة والعزة والإيمان”، مضيفا إن “شهادته الدامية بالشكل الذي حدثت فيه تتويج الهي ناله بإستحقاق وجدارة، وانها بهذا المستوى الذي تم، شهادة عظمى لا تليق الا به وبأمثاله من العظماء التاريخيين”.
وتابع البيانن “ترجل والأمة بأمس الحاجة إليه، قائدا ومرشدا وموجها في مواجهته مع الإنحراف والطغيان والاحتلال”، مبينا ان “عزاؤنا بأنه نال وسام الشهادة الذي سعى اليه منذ اللحظة الأولى التي انخرط فيها درب الجهاد والمقاومة والعمل في سبيل الله تعالى، والذي ناله بأعظم صورة”، و”عزاؤنا بأنه رحل تاركا وراءه منهجا ومدرسة وفكرا وثقافة عظيمة في الإيمان والتحدي وعدم الاستسلام”.
واستطرد ان “عزاؤنا أنه خلف وراءه جيشا من الأحرار والشرفاء وعشرات الآلاف من الرساليين الأقوياء والأشداء الذين لا يرهبون الأعداء والذين لا يخشون أحدا الا الله، ويعتقدون بالشهادة وكفى بالله حسيبا، والذين بحضورهم المدهش يسطرون اليوم أسمى آيات العزة والشرف والكرامة”، متابعا بالقول “وعزاؤنا أنه سيبقى بحضوره المشرق وبصوته الهادر خطا ومنهجا نستلهم منه الروح والإباء والرؤية والموقف”.
وختم بيان القيادي في المعارضة البحرانية، الدكتور راشد الراشد، بالقول: نتقدم لعالم الأحرار والشرفاء والأمة الإسلامية خاصة التي استشهد من أجل قضاياها وكان ابنا بارا لها ولوالده الكريم وأسرته الكريمة وجميع محبيه وعشاقه والى أمة وقيادات وكوادر حــزب الله بخالص العزاء وصادق المواساة لرحيله المفجع.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا