الهدى – بغداد ..
أكدت خلية الإعلام الأمني أن الجيش العراقي يمتلك قدرات عالية لحماية أمن وسلامة البلاد، فيما أشارت إلى وجود مساعٍ حكومية مستمرة وتخصيص أموال كبيرة لتطوير السلاح الجوي عبر شراء أنظمة متطورة وحديثة.
وقال رئيس الخلية اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح صحفي: إن “هناك اهتماماً كبيراً من القيادة السياسية والعسكرية، وعلى رأسها القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، بزيادة قدرات الدفاع الجوي”.
وأشار إلى أنه “تم تخصيص مبالغ مالية كبيرة من قبل الدولة لتطوير السلاح الجوي العراقي وشراء رادارات متقدمة ومنظومات صواريخ متطورة، بالإضافة إلى تحسين القدرات الحالية من خلال التدريب المستمر وشراء أسلحة جديدة”.
وأضاف الخفاجي، أن “بناء الدفاع الجوي يتطلب وقتاً وجهوداً مالية كبيرة، لكنه يعكس التزام الحكومة بحماية أمن وسلامة البلاد”.
ولفت إلى أن “هناك اهتماماً كبيراً من القائد العام للقوات المسلحة بتخصيص ميزانيات لمشاريع تطوير الدفاع الجوي”، مشيراً إلى أنه “تم التعاون مع شركات متطورة بهذا الشأن، مثل شركات كوريا الجنوبية، التي تقدم تقنيات متقدمة تنافس الأنظمة العالمية”.
وأكد الخفاجي، أن “الجيش العراقي لديه إمكانيات وقدرات عالية، كما أن هناك تنوعاً في المعدات، بما في ذلك الأنظمة الروسية والكورية والأمريكية والرادارات الفرنسية، مما يعزز من القدرة على حماية الأجواء والأهداف الحيوية، فضلاً عن أهمية التدريب العسكري المستمر”.
من ناحيته، افتتح وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الاثنين، خط انتاج العجلات المدرعة التابع لهيئة التصنيع الحربي.
وقال مصدر صحفي، ان “وزير الداخلية عبد الأمير الشمري افتتح، اليوم الاثنين، خط انتاج العجلات المدرعة التابع لهيئة التصنيع الحربي”، مضيفا ان “ذلك جاء بدعم وتوجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”.
وأعلن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الاثنين، عن تسلم الوزارة، الوجبة الأولى من العجلات المدرعة المنتجة بمصانع التصنيع الحربي، وفيما أشار الى أن هذه العجلات ستوزع بين فرقة التدخل السريع والوحدات التكتيكية بالمحافظات، أكد وجود أكثر من 10 عقود مع هيئة التصنيع الحربي.
وقال الشمري، إنه “ضمن عقود وزارة الداخلية المبرمة مع هيئة التصنيع الحربي، فإن الوزارة ستتسلم الوجبة الأولى من عقدنا لشراء عجلات مدرعة مسلحة”، مبينا أن “هذه العجلات ستجهز بها فرقة التدخل السريع والوحدات التكتيكية في المحافظات لواجبات الأمن الداخلي “.
وأضاف أن “هذه العجلات أُجريت عليها تجارب كثيرة من قبل لجان فنية مشتركة بين الوزارة وهيئة التصنيع الحربي وأثبتت كفاءتها وتؤمن الحماية والقوة النارية والمناورة والاتصالات الجيدة”، مشيرا الى “أننا عازمون على الاستمرار مع هيئة التصنيع الحربي بإبرام العقود الخاصة بالعجلات المدرعة والأسلحة والتجهيزات”.
وبين أن “هناك أكثر من 10 عقود بين وزارة الداخلية وهيئة التصنيع الحربي”، لافتا الى “أننا مستمرون بدعم الهيئة لتأمين جميع احتياجات وزارة الداخلية من هذه المعدات”.
