الهدى – متابعات ..
وجّه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، بإعلان الحداد العام في جميع أنحاء العراق لثلاثة أيّام.
وذكر بيان لمكتبه، انه “وجّه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بإعلان الحداد العام في جميع أنحاء العراق لثلاثة أيّام، تأبيناً لاستشهاد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله ورفاقه، في العدوان الصهيوني الآثم”.
من ناحية أخرى، عدّ رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، استشهاد زعيم حزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله بانه “تعدي إسرائيلي على كل الخطوط الحمراء، فيما أشار إلى أن موقف العراق ثابت مع لبنان وفلسطين.
وقال السوداني في بيان صحفي، انه “في اعتداء آثم جديد، وجريمة تؤكد تعدي الكيان الصهيوني كلّ الخطوط الحمراء، ارتقى الأمين العام لحزب الله اللبناني سماحة السيّد حسن نصر الله، شهيداً على طريق الحق، لينال الحُسنى في الدنيا والآخرة، وسار على نهج الشهداء الأبطال الذين نذروا أنفسهم لقضية مواجهة الاحتلال الغاشم”.
وأضاف “إنّ الفعل الإجرامي الذي استهدف الضاحية الجنوبية يوم أمس يعبر عن الرغبة المستهترة الساعية إلى توسعة الصراع، على حساب كل شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها”.
وأشار الى ان “القضايا الكبرى، ومنها القضية الفلسطينية العادلة، ومواجهة لبنان الشقيق للاعتداءات الصهيونية المستمرة، كلها تؤكد بأن الشعوب هي التي ستنتصر في النهاية، على أرضها، وموطن تاريخها وتراثها”.
وجدد السوداني، “التحذير والتأكيد، على مسؤولية المنظمات الأممية والدولية، والدول العظمى دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وكل الدول ذات النفوذ في المنطقة، في ردع العدوان، ووقف الإبادة الجماعية العرقية للفلسطينيين التي مارسها الاحتلال منذ عشرات السنين، ويمارسها بفضاعة، منذ تشرين الأول الماضي بحق أهلنا في غزّة، وامتدت مؤخراً، لتحاول النيل من شعبنا اللبناني الشقيق فأمعن في القتل العشوائي حتى استشهد المئات من الأبرياء اللبنانيين في أيام قلائل، فلمصلحة من يتسعُ العدوان؟”.
وأكد رئيس الوزراء، “في هذا اليوم، موقف العراق المبدئي بالوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، وهذا الموقف يستند إلى الشرعية الدولية وإلى المبادئ الإنسانية والأخلاقية التي تحتم نصرة الشعوب الشقيقة المتمسكة بأرضها ووجودها الحضاري”.
وأتم السوداني: “الرحمة والرضوان للشهيد السيد حسن نصرالله، والمجد والرفعة لكل شهداء لبنان، وشهداء فلسطين، وشهداء المواجهة الحقّة مع قوى العدوان والضلال”.
وزير الداخلية ينعى السيد حسن نصر الله: عاش حياة الأبطال واستشهد وهو شامخ الرأس
بدوره قدم وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم السبت، التعازي باستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، فيما أكد أن السيد نصر الله عاش حياة الأبطال واستشهد وهو شامخ الرأس.
وقال الشمري في بيان صحفي، إنه “يوماً بعد آخر يثبت الرجال الأحرار أنهم أصحاب مواقف حقة وقد نذروا أرواحهم من أجل رفعة الدين الإسلامي والتضحية في سبيل تحرير المقدسات وكانت المقاومة الباسلة وما زالت عنواناً للشجاعة والإيثار”.
وأضاف “ها هو البطل المقدام الشجاع السيد حسن نصر الله يلتحق بقافلة الشهداء الأبرار محتسباً ليكون في جوار ربه ومع إمامه الحسين عليه السلام، كيف لا وهو الذي عشق الشهادة منذ أن خاض ميادين القتال وكان بحق أحد القادة الذين يفخر بهم التاريخ فقد عاش حياة الأبطال واستشهد وهو شامخ الرأس وسيبقى حياً مع الأحياء الذين عند ربهم يرزقون وفي ضمير الشرفاء”.
وعزّى رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، اليوم السبت، باستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وقال المندلاوي في بيان صحفي، إنه “بإيمان راسخ بقضاء الله وقدره، وقلوب يعتصرها الحزن والألم، تلقينا نبأ استشهاد الأمين العام لحركة المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، الشهيد القائد المجاهد سماحة السيد حسن نصر الله، فنتقدم بخالص تعازينا ومواساتنا إلى شعوب أمتنا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها الشعب اللبناني الشقيق وجبهات إسناد فلسطين والأحرار في كل العالم وإلى عائلة وذوي الشهيد وكوادر حزب الله، بهذا الفقد الكبير والعزيز على قلوب المؤمنين”.
وأضاف، أن “دماء سيد المقاومة وجميع الشهداء، هي امتداد لتضحيات الأنبياء والأئمة والصالحين في معارك الحق والباطل على مر الزمان، وهي تأكيد على عمق الإيمان والثبات والبصيرة التي تحلى بها قادتنا العظماء، حيث نال شهيد الأمة أرفع وسام كان يتمناه طوال مسيرته في قيادة حزب الله والتي استمرت نحو 30 عاماً قضاها في الجهاد والتضحية والمقاومة ووضوح الرؤية والهدف”.
الى ذلك أكد رئيس المحكمة الاتحادية العليا، جاسم محمد عبود العميري، اليوم السبت، ان اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله جريمة لكل القيم الإنسانية.
وذكر العميري في بيان صدر عنه اليوم، أن “جريمة اغتيال حسن نصر الله هو اغتيال لكل القيم الإنسانية”.
وأضاف: “نعزي جميع العالم باستشهاده، حيث كان عظيماً في نضاله، كبيراً في شجاعته، مدوياً في شهادته، وإنا لله وإنا اليه راجعون”.