أصدرت جمعية العمل الاسلامي “أمل”، يوم امس الجمعة، بيانا قالت فيه انه ومع بدء أيام عاشوراء ١٤٤١هـ، والنظام اليزيدي الخليفي يحارب الشعائر ويستدعي الخطباء والرواديد للتحقيق معهم، ويزيل المظاهر عاشورائية.
وجاء في البيان الذي تلقت مجلة الهدى نسخة منه، انه ومنذ تفجر ثورة البحرين في ٢٠١١م والسلطات الخليفية الجائرة في البحرين تستفز شيعة أهل البيت عليهم السلام في أيام عاشوراء عبر تمزيق اللافتات والشعارات الحسينية وإزالة السواد من الشوارع.
واضاف البيان ان السلطات قامت أيضا باستدعاء عدداً من العلماء والخطباء والرواديد ورؤوساء المآتم الحسينية – كما هي عادتها في كل موسم عاشورائي – للتحقيق معهم بهدف ارباك مراسم عاشوراء.
واستغربت الجمعية في بيانها أن تكون أهم القضايا المثارة التي تجري حولها التحقيقات هو تعرض الخطباء والرواديد للطاغية يزيد بن معاوية أو لعنه، في الوقت الذي يتفق على لعنه كافة المسلمين لما قام به من جرائم يندى لها جبين البشرية والإنسانية السوية.
هذا ونشر الجمعية في بيانها قائمة لمن تم استدعاؤه للتحقيق في عاشوراء ١٤٤١هـ، وبعضهم تكرر استدعاؤه، وتم تحويل بعضهم للنيابة العامة تمهيداً لمحاكتهم، ذاكراً من بين هؤلاء العلماء والرواديد:
– الخطيب الشيخ عبدالمحسن الجمري.
– الخطيب الشيخ منير المعتوق.
– الخطيب الشيخ محمود العجيمي.
– الخطيب الملا قاسم زين الدين.
– الخطيب الشيخ فاضل الزاكي.
– الخطيب الشيخ جعفر الصايغ.
– الخطيب الشيخ صادق ربيع.
– الخطيب الملا جواد ميراز.
– الخطيب الشيخ عيسى عيد.
– الخطيب الشيخ حامد عاشور.
– الخطيب الشيخ زهير الخال.
– الخطيب السيد جابر الشهركاني.
– الخطيب الشيخ عيسى المؤمن.
– الخطيب العلامة الشيخ محمد علي المحفوظ.
– الخطيب ملا مهدي المنامي.
– الخطيب الشيخ حسن العالي.
– الخطيب الشيخ هاني البناء.
– الخطيب الشيخ عبدالامير مال الله.
– الخطيب الشيخ عزيز الخضران.
– الرادود العويناتي.
– الرادود علي حمادي.
– الرادود سيد هادي البلادي.
– الرادود ابو سجاد عبدالله.
واشار البيان الى ان السلطات قامت ايضا باستدعاء مسؤولي الحسينياتن ومنهم الحاج جميل العصفور، مأتم العلامة العصفور، الشاخورة، والحاج محمد الحداد، مأتم الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف في المحرق، لافتا الى ان هنالك مناطق تم فيها إزالة السواد عنوةً، ومنها المصلى، والمرخ ، وكرباباد، ومدينة حمد دوار ٤، ووجرداب، والشاخورة، وبوري والدير، والمحرق، فضلا عن المنامة، ومناطق اخرى.
ونقل البيان نموذج للتحقيقات المتكررة، حيث يقول أحد المحامين: “في العاشرة من صباح …. حققت الشرطة مع ….. واستغرق أكثر من ساعة، والمدهش أن التحقيق كان حول يزيد بن معاوية الذي نفى عنه القضاء البحريني صفة التمجيد عند المسلمين فهو قاتل الحُسَيْن سِبْط النبي محمد عليهما صلوات الله، ومستبيح حرم النبي وهادم الكعبة المشرفة”.
واستنكرت جمعية العمل الإسلامي “أمل” هذه الهستيريا السنوية المتكررة، محذرة آل خليفة الغرباء ومرتزقتهم الأجانب من هذه الانتهاكات الفظيعة لحرية المعتقد، ومحاربة الشعب في شعائره وفكره.
واكدت الجمعية في بيانها أن مثل هذه الممارسات التعسفية والانتهاكات الإجرامية لن تثني الشعب عن المطالبة بحقوقه العادلة، ولن تبعده عن دينه ومعتقداته، ولن تزيده إلا كرهاً وبغضاً للمذهب الوهابي المتطرف الذي يسعى آل خليفة وآل سعود لنشره في بلاد الولاء للنبي واهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين، مشددة على انه وكما لم يبقَ يزيد ومرتزقته فإن الطغاة زائلون ونهجهم المنحرف زائل لا محالة، وإن غداً لناظره قريب.