الهدى – خاص ..
قال نائب أمين عام جمعية العمل الاسلامي “أمل”ن في البحرين، الشيخ عبدالله الصالح، ان العلاقة مع الصهاينة خطيرة على المجاهدين وعلى كل أبناء البحرين الغيارى.
وأضاف الشيخ الصالح في لقاء متلفز، تابعته مجلة الهدى، ان الصهاينة يعتبرون كل أطراف المعارضة البحرينية، المعارضة بلا استثناء بالنسبة لهم قنابل موقوتة وخطيرين، لذلك رأساً يعتبرون هؤلاء ضدهم ويتعاونون مع آل خليفة ويحثون آل خليفة لضرورة التخلص منهم أو ما شابه، مبينا ان هناك خطورة على المعارضة، وهناك خطورة على شعب البحرين الحاضن الكبير والرئيسي كله، وعلى شعوب المنطقة، لذلك لا يجب التعامل مع هذه القضية بسذاجة ولا يجب التعامل مع هذه القضية بقليل من الاهتمام والتركيز، وإنما يجب أن تكون قضية كبرى، والعلاقات مع الصهاينة ليست في صالحنا أبداً.
وشكر الشيخ الصالح أبناء شعب البحرين الذين ما تعبوا منذ ١٥ سبتمبر ٢٠٢٠م تاريخ توقيع اتفاقية الخيانة مع الصهاينة وإلى يومنا هذا من التعبير الصريح وبكل الأشكال عن رفضهم لهذا التطبيع وعن رفضهم لأي نوع من العلاقات مع الصهاينة لأنهم يشعرون بالخطر الكبير المتجسد في ذلك.
وتابع الشيخ الصالح، ان آل خليفة أبعد ما يكونون حريصين على المواطن، وبرلمانهم ليس أكثر من دائرة تابعة لهم، مضيفا انه من الغريب أن نسمع آل خليفة يحرصون على حفظ المواطن وأمن المواطن وما شابه، وهم من سلموا البلاد إلى البريطانيين بالكامل، عندما وقعوا اتفاقية ١٨٢٠م مع البريطانيين غيرهم، وعندما وقعوا إتفاقية تنازل عن السيادة عام ١٩٢٣م .
وقال انه “إلى سنوات الخمسينات والستينات والسبعينات كان الذي يداهم بيوت المناضلين بريطاني، والذي يعتقلهم بريطاني، والذي يحقق معهم بريطاني، والذي يدير الجانب الأمني كله بريطاني اسمه: “أيان هندرسون”، وحتى في الثمانينات عندما اعتقلنا بعد تحقيق “عادل فليفل” وأمثاله، تحول إلى بريطاني هو “مستر شور” وبعده إلى “أيان هندرسون”، هؤلاء هم الذين يُديرون البلاد، فآل خليفة كيف يحرصون على أمن المواطن؟!!!”، متابعا بالقول “لذلك ليس غريباً عليهم اليوم يسلمون داتا المعلومات عن المواطنين كاملة إلى الصهاينة”.
وأشار الى ان “ما يهم آل خليفة هو الحفاظ على كراسيهم، والحفاظ على إستقرارهم هم، أما المواطنين البحريني فكل الأحداث تشهد أنهم ليسوا رقماً مهماً في ميزان آل خليفة ولا في حساباتهم، فالمواطن يأتي في درجة متأخرة في إهتمامهم، ربما درجة سابعة، ثامنة، تاسعة، عاشرة، وليس درجة أولى ولا ثانية ولا ثالثة حتى”.
وبين ان “المجلس النيابي في البحرين لا يحل ولا يربط، فهو ليس أكثر من دائرة، والبرلمان في تخطيط آل خليفة ليس أكثر من دائرة تابعة للقرار الخليفي، عندما يتمرد هذا المجلس نوعاً ما، نراهم يبادرون لعقابه وربما يصل إلى إلغائه”.
وختم حديثه بالقول ان “آل خليفة يريدون البرلمان مجرد دائرة تابعة لهم ولتلميع صورتهم أمام العالم، أما أن يكون البرلمان نشطاً فعلياً فلا يُقبل، متسائلا: لماذا انسحبت الوفاق من البرلمان، لأن البرلمان ليس له أي دور تشريعي.