الأخبار

التخطيط: التعداد العام للسكان سينفذ الكترونيا وهو اخر تعداد يشهده العراق

أعلن وزير التخطيط، محمد تميم، اليوم الخميس، ان التعداد العام للسكان والمساكن سيجري في جميع محافظات العراق يومي ٢٠ و ٢١ تشرين الثاني المقبل، وسيكون هناك حظرا للتجوال.
وقال تميم خلال ترأسه اجتماعاً للهيأة العليا للتعداد السكاني، ان “التعداد العام للسكان والمساكن سينفذ الكترونيا وسيكون اخر تعداد يشهده العراق، لاننا سنكون امام قاعدة بيانات ضخمة تغطي جميع مفاصل الحياة وخصائص السكان، الاجتماعية والاقتصادية”.
وبين ان “نتائج التعداد العام للسكان والمساكن ستظهر خلال ساعات قليلة بدقة وموثوقية عالية، نتيجة استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة في اجراء التعداد”.
واضاف “وفرنا (١٢٠) الف جهاز لوحي (تابلت) من مناشئ عالمية رصينة، وبمواصفات عالية، وستتم الاستفادة منها من قبل مؤسسات الدولة بعد انتهاء التعداد”، لافتا الى ان هناك جهود كبيرة تبذل من قبل الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة، والمحافظات في دعم اجراء التعداد العام للسكان.
وأشار وزير التخطيط الى ان “مجلس الوزراء اتخذ حزمة من القرارات المهمة من اجل توفير افضل الظروف لاجراء التعداد السكاني وضمان نجاحه”، مشيرا الى عدم وجود اي عقبات سياسية تحول دون اجراء التعداد السكاني، وهناك تنسيق عالي المستوى مع حكومة اقليم كردستان بشأن اجراء التعداد في موعده المقرر ٢٠-١١-٢٠٢٤”.
وثمن تميم “دور مجلس النواب ولجنة التخطيط الاستراتيجي النيابية الداعم لجهود وزارة التخطيط لاجراء التعداد السكاني”.
واهاب “باسرنا الكريمة للتعاون مع العدادين في مرحلة الترقيم والحصر التي بدأت في جميع المحافظات يوم ١-٩-٢٠٢٤، وتنتهي يوم ٣٠-١٠-٢٠٢٤”، منوهاً الى اعداد خطة خاصة لاجراء التعداد السكاني في المناطق الصعبة والنائية.
واشاد تميم بدور وجهود وزارة التربية في تهيئة الكوادر التي تقوم باجراء عمليات الترقيم والحصر والتعداد السكاني، مبينا انه “سيكون لدينا ١٢٠ الف باحث ميداني لاجراء التعداد العام للسكان والمساكن”.
وقال: اننا مطمئنون تماما بان التعداد العام للسكان والمساكن سيجري في موعد المحدد ٢٠-١١-٢٠٢٤، بعد ان هيأنا جميع المستلزمات ووفرنا جميع المتطلبات، فقد انشأنا مركزا متطورا للبيانات، واخر للاتصالات، مع توفير الصور الفضائية ، والتقنيات والبرامجيات المتطورة جدا.
ودعا وسائل الاعلام كافة لدعم مشروع التعداد العام للسكان، لكونه يمثل مشروعا وطنيا وينعكس بالفائدة على جميع شرائح المجتمع.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا