الهدى/ كربلاء المقدسة
انطلقت أمس المجمعة في فعاليات مشروع قدسية كربلاء المقدسة في الأيام المتبقية قبل حلول يوم أربعين الامام الحسين، عليه السلام، وفي وقت تشهد المدينة المقدسة تدفق ملايين الزائرين من شتّى انحاء العالم لإحياء هذه الشعيرة الحسينية المقدسة.
تجمع الرحمة الرسالي المتشكل من صفوة الشباب الرسالي والملتزم في كربلاء المقدسة، يُشرف على هذا المشروع، وقد بدأت التثقيف عليه منذ أشهر عدّة لتكريس مفهوم القدسية لمدينة الامام الحسين، عليه السلام.
وفي يوم الجمعة 11 صفر المظفر، “عقد اجتماعاً للشباب المتطوعين المشاركين في حملة قدسية كربلاء خلال الزيارة الأربعينية، وأعلن القائمون على المشروع عن إنطلاق الحملة والتي اشترك فيها المئات من الشباب الحسيني، بإعمالها التطوعية والتي تشمل الجانب الثقافي والتوعوي والذي يهتم بإرشاد الزائرين وتثقيفهم وتوزيع الكراسات والمنشورات الثقافية، وخصوصاً التي تعنى ببيان عظمة كربلاء وضرورة احترام قدسيتها والمحافظة عليها، إضافة الى الجانب الخدمي والذي يعنى بتقديم الخدمات للزائرين من أماكن للمبيت والاستراحة وكذلك تقديم وجبات الطعام والشراب”.
جاء هذا في تقرير أعده القسم الإعلامي في تجمع الرحمة وأضاف ان المتطوعين “يتوزعون على عشرة مراكز في كربلاء، بعضها داخل مركز المدينة، وبعضها على الطرق الخارجية المؤدية إلى المدينة المقدسة”.
وأوضح التقرير أن الحملة “انطلقت من الموكب المركزي في جامع الامام الحسين، عليه السلام، في كربلاء المقدسة، وقد انطلقت الحملة بكلمة لسماحة السيد مهدي الاعرجي تناول فيها اهمية الدفاع عن قدسية كربلاء، وتلتها كلمة لسماحة الشيخ حسين الاميري، أعلن فيها عن التوجيهات الاساسية لطريقة سير الحملة”.
وأضاف التقرير أن المواكب الحسينية تعاهد الامام الحسين( عليه السلام ) للحفاظ على قدسية كربلاء.