الهدى – خاص ..
قال نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي في البحرين، الشيخ عبد الله الصالح، ان الرد على الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين مسؤولية جميع الأحرار، وفي الميدان، وفصائل المقاومة الفلسطينية سترد بقوة.
جاء ذلك، ردا على العملية الجبانة التي قام بها الكيان الصهيوني، فجر الاربعاء، عبر اغتيال، الشهيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والذي كان قد سافر إلى طهران لحضور حفل التنصيب الرسمي للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وقدم الشيخ الصالح في لقاء صحفي اجري معه بهذا الخصوص، “أسمى آيات العزاء لقائد الثورة الإسلامية في ايران السيد علي الخامنئي، والشعب الفلسطيني، وقادة محور المقاومة، وأسرة الشهيد الكبير القائد الدكتور إسماعيل هنية، وهنيئاً له الشهادة والجنان الواسعة الخالدة”.
واضاف ان “هذه جريمة (مغلظة) حيث انها تمثل اغتيال جبان، لقائد سياسي كبير، ولضيف في دولة أخرى، وكل واحدة من هذه الجرائم لها حساباتها الخاصة، وهذا حتماً يستوجب عقابا ومحاسبة ليس فقط من إيران بل من المجتمع الدولي كاملاً.
وتابع الشيخ الصالح انه “لا مفر من رد رادع للصهاينة البربريين، وكل الحق والقانون مع أي رد مجتمعي أو إيراني أو من قوى محور المقاومة أو من قبل الشعب الفلسطيني”، مضيفا بالقول “أما التداعيات فهي كسر كل القواعد والتفاهمات الدولية، وكسرها يعني شياع فوضى عارمة في العالم”.
وفي رد له على سؤال: ما هو رد فعل فصائل المقاومة على اغتيال الشهيد هنية داخل إيران وهل يؤدي هذا الاغتيال إلى زيادة وحدة جبهات المقاومة؟، قال الشيخ عبد عبد الله الصالح ان “الرد على الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين مسؤولية جميع الأحرار وفي الميدان، وفصائل المقاومة الفلسطينية سترد بقوة وبالطريقة المناسبة التي تردع العدو وتجعله يندم على فعلته النكراء التي قام بها”.
ورداً على سؤال: هل سينقل هذا الاغتيال الحرب إلى أبعاد خطيرة وحرب شاملة؟، أجاب الشيخ الصالح بأن “من يوسع الحرب – رغم إعلانه المتكرر أنه ضد توسيع الحرب – هو الشيطان الأكبر، فهو الذي يدعم ويشجع ويمد الحكومة الصهيونية المجرمة بكل أنواع السلاح والعتاد، وهو ما يمهد لتغيير موازين القوى ونهاية النظام العالمي المفروض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية والذي يكافيء الدول المنتصرة ويعطيها امتيازات دون بقية دول العالم، ويتغاضى عن جرائمها واعتداءاتها”.