الهدى – وكالات ..
قال الرئيس التنفيذي لشركة السكك الحديدية الإيرانية، إنه سيتم إطلاق قطار طهران – كربلاء المشترك في أربعين هذا العام.
وأوضح ميعاد صالحي، للتلفزيون الإيراني، وتابعته مجلة الهدى، إنه “سيتم هذا العام تسيير قطار من محطة خرمشهر إلى نقطة الصفر الحدودية في الشلامجة على مدار الساعة، وسيتم استخدام قطارين بسعة 400 شخص على هذا الطريق، مضيفا أنه في أربعين هذا العام، من المتوقع أن يكون هناك 600 ألف مقعد ذهابًا وإيابًا، بما في ذلك القطارات الخاصة.
وتابع صالحي، إن قطار طهران – كربلاء المركب ينطلق من طهران إلى معبر شلامجة الحدودي وهناك مسافة 32 كيلومترا من شلامجة إلى البصرة، حيث يسافر الزوار بالباص ومن البصرة يذهبون إلى محطة كربلاء بالقطار.
وكان وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيرانية، قد اعلن في وقت سابق عن استخدام الطرق البحرية المؤدية إلى الموانئ العراقية لنقل زوار الأربعين لهذا العام.
وتوقع رئيس منظمة النقل البري الإيراني، أن تصل أعداد الزوار الإيرانيين إلى العراق للمشاركة في مسير الأربعين عبر الحدود البرية إلى أربعة ملايين و90 ألف.
بدوره أعرب الرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بزشكيان، عن أمله في أن يتمكن الإيرانيون هذا العام برفقة الزوار الآخرين من مختلف البلدان وبمساعدة الحكومة العراقية من المشاركة في مراسم الأربعين الحسيني المجيدة.
واعتبر بزشكيان أن هذه المراسم عبارة عن مظهر رائع للعلاقات الثقافية والدينية العميقة بين إيران والعراق، معربا عن تقدير إيران الدائم لدعم العراق الوافر وكرم ضيافة الشعب العراقي وحكومته للزوار الإيرانيين.
هذا ویخطط البنك المركزي الإيراني لتخصيص 200 ألف دينار لكل زائر إيراني يرغب بالسفر إلى العراق.
وتجدر الإشارة إلى أن تسجيل المتقدمين لزيارة الأربعين الحسيني بدأ الأحد 7 يوليو/ تموز والذي يصادف أول أيام شهر محرم الحرام.
من ناحيتها قدمت وزارة الخارجية الایرانیة عدة توصيات للزوار الايرانيين المتوجهين الى العراق لاداء زيارة الاربعين الحسيني.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، وتابعتها مجلة الهدى، انه قدمت وزارة الخارجية في ايران توصيات لزوار مراسم الأربعين الحسيني من أجل تنظيمها بأفضل وأروع طريقة.
ومن تلك التوصيات انه “رغم حسن الضيافة من شعب وحكومة العراق، إلا أن السفر إلى الأربعين ليس مجانيا ويجب إحضار المبلغ المناسب من الدنانير العراقية من قبل الزوار الايرانيين”.
وتابعت الخارجية الايرانية بتوصياتها انه “حسب القواعد، فإن حمل أكثر من 10 آلاف دولار نقدا أو أشياء ثمينة مثل الذهب والأحجار الثمينة يتطلب الذهاب إلى الجمارك الحدودية والحصول على إقرار”.
ودعت الزائرين الايرانيين قبل دخولهم الى العراق، الى القيام بتحويل الريالات الايرانية إلى الدينار العراقي في الصرافات المعتمدة، لافتة الى انه وفي بعض الأحيان، يقوم الزوار بإعداد دنانير وأوراق نقدية مزيفة على الحدود، محذرة من انه إذا تم أخذ دينار أو عملة مزورة من مسافر في العراق، فإنه يعاقب بالسجن والغرامات باهظة جداً.
وختمت وزارة الخارجية الايرانية توصياتها للزائرين بانه “يسمح فقط للزوار الذين يدخلون العراق من حدود إقليم كردستان بالسفر في إقليم كردستان ويؤدي المرور غير المصرح به إلى عقوبات قانونية شديدة في العراق”.