الأخبار

السيد جعفر العلوي يصدر بيانا حول الجرائم الأخيرة التي ارتكبها أعداء الأمة

أصدر سماحة العلامة المجاهد السيد جعفر العلوي البحراني، اليوم الاربعاء، بيانا حول الجرائم الأخيرة التي ترتكبها قوى العدوان الصهيوني والغربي والذي وصفهم باعداء الأمة.
وجاء في البيان الذي ورد لمجلة الهدى، “إن معسكر الشر الكافر الغربي والصهيوني قد تمادى في عدوانه الاجرامي المنظم سواء في غزة والجنوب اللبناني وسورية او ما يجرى على ارض اليمن وبالأمس على الضاحية الجنوبية في بيروت وعلى مناطق الحشد الشعبي في العراق مروراً بالإعتداءات على المسلمين العزل في مناطق الشيعة في باكستان لإشعال فتنة طائفية كبرى هناك، ومن قبل قادوا تدمير عدة بلدان عربية وإسلامية ونظموا الانقلابات ضد ثورات الشعوب”.
وأضاف إن “ما يحدث في عصرنا هو ذاته الذي تحدث عنه ربنا العظيم في قرآنه الكريم بأن قوى الكفر والنفاق لن تتوقف حروبهم ومكائدهم على الأمة، ونشرهم للفساد في الأرض {كُلَّمَاۤ أَوۡقَدُوا۟ نَارࣰا لِّلۡحَرۡبِ أَطۡفَأَهَا ٱللَّهُۚ وَیَسۡعَوۡنَ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَسَادࣰاۚ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُفۡسِدِینَ}”.
وتابع السيد العلوي في بيانه “إن أمتنا الإسلامية امام هذه الأعاصير والحروب التي يشنها عدوها الغاشم لن ينقذها إلا قوله تعالى {فَمَن یَكۡفُرۡ بِٱلطَّـاغُوتِ وَیُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰ}، وذلك عبر توحدها وتمسكها بكتاب الله وأهل البيت عليهم السلام كما جاء في حديث الثقلين الشريف الصحيح ونهوضها الجهادي”ز
وأردف بالقول:، حين أدلهم أمتنا ظلام وظلم وفتن طغاة بني أمية نهض إمامنا الحسين عليه السلام بثورته رافضاً حكم الطاغوت وإن كلفه ذلك نفسه الشريفة وخيرة أهله وأنصاره. هذا النهج الإيماني الحسيني الأبي هو وحده سبيل الانتصار والغلبة.
وأشار الى “إن واجب الأمة ان تعلن كفرها بطواغيت العصر واستنكارها لجرائمهم بالتظاهرات الشعبية والاعتصامات والمواقف السياسية والأعمال الإعلامية الواسعة، متسائلاً: أليس من المعيب والمخجل ان تخرج تظاهرات الاستنكار الواسعة ضد العدوان الصهيوني في دول الغرب بينما لا يخرج مثلها في كثير من بلادنا؟.
وختم سماحة العلامة المجاهد السيد جعفر العلوي البحراني، بيانه، بان ينصر الباري عزل وجل المقاومة الإسلامية في بلداننا على قوى الشر والعدوان، وأن يتغمد الشهداء الكرام في لبنان وفلسطين واليمن والعراق وفي منطقة باراتشينار الباكستانية بالرحمة وعلو الدرجات وان يلهم أهالي الشهداء ومحبيهم الصبر والسلوان.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا