الأخبار

استنكارات دولية واسعة بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران

الهدى – متابعات ..

أعربت حكومة جمهورية العراق، اليوم الأربعاء، عن إدانتها بأشد العبارات لعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وذكرت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها، صدر اليوم، أن “حكومة جمهورية العراق تدين بأشد العبارات لعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، إثر غارة غادرة استهدفت مقر إقامته”، مؤكدة أن “هذه العملية العدوانية تُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وتهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة”.
وعبرت الخارجية في بيانها، عن “تضامن العراق الكامل مع الشعب الفلسطيني وقيادته في هذه اللحظات العصيبة”، داعية المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات المتكررة وانتهاك سيادة الدول”.
وأشارت إلى”التزام جمهورية العراقية بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
الى ذلك أكدت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الأربعاء، أن دم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية الذي قضى حياته في الجهاد لن يذهب هدراً.
وذكرت الهيئة في بيان لها، انه “يوماً بعد آخر تتمادى قوى الشر والاستكبار في استباحة الدماء وانتهاك السيادة عبر اعتداءات سافرة، لافتة الى ان ما جرى من عملية عدوانية غاشمة على قواتنا بالحشد الشعبي في شمال محافظة بابل، يدعونا إلى القيام بكل ما علينا من مسؤوليات وطنية، وقانونية، وشرعية، في الدفاع عن سيادة وكرامة العراق، وتوحيد الجهود، لاتخاذ قرار فوري بخروج القوات الأجنبية من بلادنا”.
وأضافت أن “تزامن ذلك الاعتداء مع العملية الاجرامية التي نفذها الكيان الغاصب باغتيال الشهيد القائد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يعري مخططات الاعداء، باشعال المنطقة وتوسيع دائرة الحرب والعدوان”.
وتابعت “أننا في الوقت الذي نترحم فيه على ارواح شهدائنا الأبرار، ونعزي اهاليهم، نتقدم للشعب الفلسطيني المجاهد، وإلى إخواننا الشرفاء في حركة ‏المقاومة الإسلامية حماس، وإلى كل مجاهد مقاوم، باحر التعازي والمواساة”.
وأكدت أن “دم الشهيد الذي قضى حياته في الجهاد، والنضال، وطريق تحرير فلسطين، لن يذهب هدراً، كما أن تلك الجريمة وذلك الاستهتار في عملية الاغتيال الجبانة، لن تزيد المقاومين الشرفاء الأحرار، إلا اصراراً على مواصلة طريق الجهاد”.
بدوره قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية “ناصر كنعاني”: إن دم الشهيد “إسماعيل هنية “الطاهر، الذي قضي حياته في النضال المشرف ضد الكيان الصهيوني الغاصب وفي طريق تحرير القدس الشريف، لن يذهب هدراً أبداً.
وقدم ناصر كنعاني التهنئة والتعزية باستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس “إسماعيل هنية”، إلى الشعب الفلسطيني العظيم، وحركة حماس، وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية، وكافة حركات وتیارات المقاومة والشعوب والدول الداعمة للمثل الفلسطينية.
وأشار إلى أن المؤسسات المعنية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تواصل التحقيق في أبعاد وتفاصيل هذا الحادث وقال: لا شك أن الدماء الطاهرة لهذا المجاهد الدؤوب الذي قضى عمره في المجاهدة والنضال المشرف ضد الكيان الصهيوني الغاصب وفي طريق تحرير القدس الشريف وتحرير الشعب الفلسطيني المظلوم من براثن الاحتلال الصهيوني لن تذهب هدرا.
وأكد أن استشهاد الشقيق المجاهد إسماعيل هنية في طهران سيعزز الروابط العميقة والمتينة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفلسطين العزيزة والمقاومة.
يذکر أنه اعلنت العلاقات العامة في حرس الثورة الاسلامية عن استشهاد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وأحد أفراد فريق حمايته في طهران.
واعلنت العلاقات العامة في حرس الثورة الاسلامية في بيان لها ان هنية واحد افراد فريق حمايته استشهدا صباح اليوم الاربعاء اثر استهداف مقر اقامتهما في طهران.
الحكومة الإيرانية تعلن الحداد العام 3 أيام لاستشهاد هنية.
وعقب استشهاد القائد المجاهد الدكتور إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، أصدرت حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بيانا وأعلنت الحداد العام لمدة ثلاثة أيام.
وأعربت العلاقات العامة لحرس الثورة الاسلامية في بيان لها، عن تعازيها للشعب الفلسطيني البطل والأمة الإسلامية ومناضلي محور المقاومة والشعب الإيراني الشريف، وقالت: استشهد في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء المجاهد “السيد الدكتور إسماعيل هنية” رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المحترم وأحد حراسه الشجعان في مكان إقامته بطهران جراء عمل إرهابي قام به الكيان الصهيوني الجبان والمجرم.
وكان الشهيد هنية من بين الشخصيات البارزة ضمن حوالي 110 وفود أجنبية تمت دعوتهم من قبل مجلس الشورى الإسلامي للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الرابع عشر للجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث زار ايران عدة مرات خلال السنوات الأخيرة، وخاصة بعد عملية طوفان الأقصى التاريخية.
وأظهرت هذه الجريمة أن العصابة الصهيونية المجرمة والإرهابية، لا تتردد في ارتكاب أي جريمة دون الاكتراث للقواعد والأنظمة الدولية من أجل لتغطية على الهزائم المذلة في الحرب المستمرة 9 أشهر في غزة، والتي أدت إلى إبادة عشرات الآلاف من النساء والرجال والأطفال الفلسطينيين.
الخارجية الروسية من ناحيتها، وفي بيان لها أدانت وبشدة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية نتيجة هجوم صاروخي على مقر إقامته في طهران.
وذكرت الخارجية الروسية، أن ما يلفت الاهتمام هو أن هذا الهجوم تم تنفيذه أثناء إقامة زعيم حركة حماس في إيران، حيث كان بدعوة رسمية للمشاركة في حفل تنصيب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية المنتخب مسعود بزشكيان.
وقال البيان: “من الواضح أن منظمي هذا الاغتيال السياسي كانوا على علم بالعواقب الخطيرة التي قد يخلفها هذا العمل على المنطقة بأكملها، لا شك أن مقتل إسماعيل هنية سيكون له تأثير سلبي للغاية على مسار الاتصالات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، والتي تم في إطارها الاتفاق على شروط مقبولة للطرفين لوقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وحثت الوزارة، جميع الأطراف المعنية مجددا على ممارسة ضبط النفس والامتناع عن الخطوات التي يمكن أن تؤدي إلى تدهور كبير في الحالة الأمنية في المنطقة وتثير مواجهة مسلحة واسعة النطاق، بحسب البيان.
من جانبها، قالت السفارة الروسية في إيران إن اغتيال إسماعيل هنية هو جريمة سياسية وسيؤدي إلى التصعيد في الشرق الأوسط.
وأضافت السفارة: “هذه جريمة سياسية غير مقبولة على الإطلاق وستؤدي إلى مزيد من تصعيد التوتر في الشرق الأوسط وستؤثر سلبا على المفاوضات لإنهاء الأعمال القتالية في قطاع غزة”.
وأشارت السفارة إلى أنها “شعرت بصدمة عميقة إزاء عملية القتل الوقحة التي تعرض لها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران”، معربة عن تعازيها لعائلة وأقارب الشهيد.
المكتب السياسي لأنصار الله في اليمن، أدان وبشدة جريمة اغتيال القائد إسماعيل هنية بعملية آثمة وجبانة استهدفت أحد رموز الأمة وقادة المقاومة، بحسب بيان صدر عن المكتب السياسي اليوم.
وقال المكتب السياسي لأنصار الله في اليمن، بيانه، ان اغتيال القائد إسماعيل هنية تصعيد كبير وتجاوز أكبر، وانتهاك سافر لكل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية.
وتابع البيان، ان اغتيال القائد هنية جريمة يهودية إرهابية تشكل خسارة فادحة على الأمة في مرحلة مفصلية من المواجهة مع العدو، مشددا على “اننا عازمون على الوقوف إلى جانب حماس وكل فصائل المقاومة في التصدي للعربدة الصهيونية المدعومة أمريكيا”.
واشار البيان الى ان تمادي العدو الصهيوني في جرائم الإبادة واغتيال الشخصيات القيادية، يدل على عجزه وفشله الذريع في الحرب، لافتا الى ان ذلك يستوجب على المتخاذلين وخصوصا الأنظمة الحاكمة، الاستيقاظ من سباتهم والعمل الجاد لحفظ كرامة الأمة ونصرة فلسطين.
وجدد المكتب السياسي لأنصار الله في اليمن، العهد والعزم على نصرة فلسطين وقضيتها، والاستمرار على نهج المقاومة حتى النصر، مؤكدا على ان جريمة اغتيال القائد هنية لن تثني الشعب الفلسطيني، ولن تحول دون استمرار مقاومته بقدر ما تزيده ثباتا وصلابة.
هذا أعلنت حركة “حماس”، صباح اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت حماس في بيان لنها “ننعى الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا