الأخبار

اليمن تحيي اليوم العالمي لمكافحة الإتجار بالبشر

الهدى – متابعات ..

أحيت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، واللجنة الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر في اليمن، اليوم الثلاثاء، اليوم العالمي للإتجار بالأشخاص بحضور عدد من ممثلي منظمات الهجرة الدولية واللاجئين.
وثمّن رئيس الوزراء اليمني، الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، خلال الحفل، الدور المتواصل لوزارة حقوق الإنسان في إقامة مثل هذه الفعاليات ومن يساند هذه الوزارة للقيام بواجبها.
واضاف رئيس الوزراء، ان هناك من يستغل معاناة المهاجرين ويحولها إلى معاناة، وعلينا مسؤولية كبيرة أمام هذه المشكلة الدولية، موضحاان أمريكا ترتكب أعظم الجرائم بحق مهاجري أمريكا اللاتينية، والاحتفال في الكونغرس بمجرم الحرب نتنياهو قدم أبلغ صور الإجرام الأمريكي.
من جانبه قال وزير حقوق الإنسان في اليم، علي الديلمي، ان الاتجار بالأشخاص انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وجريمة دولية ليست وليدة اللحظة، لافتا الى ان أمريكا الراعية الأولى للجماعات الإرهابية وعصابات الاتجار بالبشر وتقوم بتدريب العصابات ونشرها في دول العالم خدمة لأجندتها.
واشار الدليمي، الى ان النظام السعودي مارس أعمالا تعد من جرائم الاتجار بالبشر عبر إنشاء عصابات تعمل في تجارة المخدرات واستغلال الأطفال والنساء، مشيرا الى غياب دور الأمم المتحدة في حماية اليمنيين من جرائم الاتجار بالأشخاص التي تمارسها دول العدوان.
وبين وزير حقوق الإنسان ان اهتمام القيادة اليمنية والحكومة بمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص يأتي استجابة للموجهات التي أطلقها قائد الثورة، مشيرا الى ان الهجرة غير الشرعية لآلاف المهاجرين الأفريقيين تحتاج لمعالجات سريعة بعد تعرض المئات منهم للقتل والجرح على الحدود السعودية.
بدوره أكد، العميد خالد المداني، مدير عام الإنتربول الدولي، على أهمية النضال ضد هذه الآفة، وهذه المناسبة تعطينا الفرصة لتسليط الضوء على هذه القضية الخطيرة.
وأضوح بالوقل: اننا كمنتسبين لوزارة الداخلية ندرك التحديات ومصممون على المضي قدما في مواصلة جهودنا وتعزيز التعاون الدولي، وفيما اشار الى انه تم إلقاء القبض على العديد من عصابات التهريب وتم استعادة وإرجاع 570 طفل لأسرهم، بين ان عصابات التهريب التي تم القبض عليها لهم ارتباطات بضباط سعوديون
الى ذلك قال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بالإنابة، مات هوبر، ان من أكثر الأشياء إثارة للإعجاب عند وصولي اليمن أن أنصار الله قد تبنوا قانونا لمكافحة الاتجار بالأشخاص
ولفت هوبر، الى ان المسؤولين في اليمن يدركون حجم الجريمة الشنيعة ولديهم التزام راسخ بمكافحة الأعمال غير الأخلاقية للمتاجرين بالبشر ومساعدة الضحايا.
وأردف، ان ضحايا الاتجار بالبشر يتعرضون للتعذيب ويصبحون عبيدا لمهربيهم وهي صناعة عالمية تبلغ قيمتها ملايين الدولارات، مشيرا الى انه في اليمن آلاف المهاجرين يدفعون مبالغ ضخمة للمهربين من أجل الوصول إلى بعض الدول ثم يجدون أنفسهم فقدوا أموالهم وأصبحوا ضحايا.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا