الهدى – وكالات ..
أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان في اليمن، اليوم الاحد، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على محافظة الحديدة إلى 90 شهيداً وجريحاً.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور أنيس الأصبحي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أنه استشهد ثلاثة مدنيين، جراء استهداف العدو الإسرائيلي للمنشآت المدنية، مشيرا في الوقت ذاته إلى ارتفاع عدد الجرحى الى 87 جريحا ومعظمهم إصابات شديدة .
من جهته قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، ان عملية عسكرية نوعية للقوة الصاروخية اليمنية استهدفت أهدافا مهمة في أم الرشراش بعدد من الصواريخ وحققت أهدافها بنجاح.
وأضح سريع، ان عملية مشتركة للقوات البحرية وسلاح الجو المسير والصاروخية اليمينة استهدفت سفينة “بومبا” الأمريكيةَ في البحرِ الأحمرِ، لافتا الى ان العملية المشتركة نفذت بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة وأدت إلى إصابة السفينة بشكل مباشر.
وأكد ان القوات المسلحة اليمنية لها الحق الكامل في الدفاع عن اليمن ضد العدوان الأمريكي البريطاني والعدوان الإسرائيلي، مشددا على ان العدوان الإسرائيلي لن يثني اليمن عن موقفه الثابت تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني.
وشدد المتحدث باسم القوات اليمنية المسلحة، على ان “عملياتنا البحرية ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”، موضحا ان “الرد على العدوان الإسرائيلي على بلدنا قادم لا محالة وسيكون كبيرا وعظيما بإذن الله”.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع مساء يوم السبت بان القوات اليمينة مستمرة في عملياتها المساندة للاخوة في غزة.
وأضاف العميد سريع في بيان صحفي، انه بعد استهداف عدة غارات اسرائيلية محطة الكهرباء والميناء وخزانات الوقود في محافظة الحديدة وجميعها أهداف مدنية، فان القوات المسلحة اليمنية سترد على هذا العدوان الإسرائيلي السافر ولن تتردد في ضرب الأهداف الحيوية للعدو، مؤكدا في ذات الوقت استمرار العمليات المساندة لإخواننا في غزة مهما كانت التداعيات والنتائج.
وشدد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية بـ”اننا أعددنا العُدة بعون الله تعالى لحرب طويلة مع هذا العدو حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني”، و”نؤكد على ما ورد في بياناتنا السابقة بشأن اعتبار منطقة يافا المحتلة منطقة غير آمنة”.
وفي إثر العدوان الإسرائيلي، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، أنّ “قصف العدو الإسرائيلي يوحّد الشعب اليمني، وستكون هناك ضربات مؤثرة أكثر”.
وقال الحوثي إنّ “الجريمة التي ارتكبها العدوان الإسرائيلي ما كانت لتحدث لولا التحالف والدعم من أميركا وبريطانيا ومشاركتهما له”، مشدداً على أنّ “الجريمة الإسرائيلية هذه لن تُثنينا عن مواصلة الإسناد لغزة، بل ستكون هناك عمليات تقضّ مضاجع الكيان الموقت”.
بدوره، أكد رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، أنّ الضغط على اليمن، من أجل التوقف عن مساندة غزة، “حلمٌ لن يتحقق للعدو الإسرائيلي”.
وشدّد عبد السلام على أنّ “العدوان الإسرائيلي الغاشم لن يزيد الشعب اليمني وقواته المسلحة الباسلة إلا إصراراً وثباتاً واستمراراً، وعلى نحو تصاعدي”.
من جانبه، توعّد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، محمد البخيتي، الكيان الصهيوني بأنه “سيدفع ثمن استهداف منشأة مدنية”، مضيفاً بالقول: “سنقابل التصعيد بالتصعيد”.
وفي السياق، دانت حركة حماس “بأشدّ العبارات العدوان الصهيوني الغاشم على سيادة الجمهورية اليمنية واستهداف منشآت نفطية ومدنية”، مؤكدةً تضامنها الكامل “مع الشعب اليمني الشقيق وجماعة أنصار الله، وننعى شهداءهم ونثمن مواقفهم الشجاعة”.
من جهتها، دانت حركة الجهاد الإسلامي العدوان الإسرائيلي، مدينةً أيضاً “بأشدّ العبارات الحكومات التي سمحت لطائرات العدوان الصهيوني بالمرور في أجوائها لتنفيذ جريمتها”.
وفي ذات السياق، أكد مدير مكتب الرقابة التموينية في محافظة صنعاء اليمنية، كمال يحيى المطري، أن الوضع التمويني من مادة الغاز في المحافظة مستقر .
وطمأن، المطري، المواطنين في المحافظة، بوجود مخزون كاف من مادة الغاز، داعيا إلى عدم الخوف وافتعال أزمة لا مبرر لها.
وأكد أنه لا توجد أي أزمة في مادة الغاز نتيجة الغارات الصهيونية على ميناء الحديدة، موضحا أن المخزون من مادة الغاز في المحافظة يغطي لعدة شهور.
وثمن دور قيادة الشركة اليمنية للغاز وحرصها على توفير كميات كبيرة من الغاز في جميع المحافظات، لاجراءات إحتياطية لأي طارئ، منوها بتعاون قيادة السلطة المحلية في محافظة صنعاء في استمرار واستقرار الوضع التمويني في المحافظة.
وأشار إلى أنه لا مبرر للإزدحام والضغط على محطات الغاز، داعيا إلى عدم الانجرار خلف الإشاعات الكاذبة الهادفة إلى خلق بلبلة في السوق.