الأخبار

بـ600 موكب؛ كربلاء تستعد لاحياء مراسيم العاشر من محرم

الهدى – كربلاء المقدسة ..

استكملت الحكومة المحلية في كربلاء المقدسة، جميع الاستعدادات لإحياء مراسيم العاشر من محرم الحرام، بمشاركة 600 موكب من داخل المدينة، مع إجراءات كبرى اتخذتها الجهات الصحية والخدمية لإنجاح الزيارة.
وقال المشرف على الزيارات المليونية، مدير الإدارة العامة في المحافظة خضير حسام محمد، إن الاستعدادات كانت مبكرة، إذ باشرت الحكومة المحلية بتأشير أهم الاحتياجات التي يجب توفيرها والعمل عليها منها خدمية شملت تنفيذ العديد من المشاريع وتوسعة الطرق لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الزائرين، فضلاً عن تهيئة ثمانية مرائب للنقل والتفريج العكسي بمساحات واسعة، إلى جانب المتطلبات الأمنية والاتصالاتية.
بدوره، لفت مدير هيئة المواكب الحسينية والشعائر الدينية، التابعة إلى العتبة العباسية المقدسة محمد الطويل، إلى تسجيل 600 موكب خدمي من داخل مدينة كربلاء لإحياء مراسم عاشوراء.
وأشار إلى تقسيم عمل المواكب من ناحية تقديم الخدمات ومواكب (الزنجيل والتشابيه) مع تنظيم تواجدها بما لا يتعارض مع طريق الزائرين والمركبات، متابعا أن الهيئة ستقوم بعد الثالث عشر من محرم بمنح تصاريح المواكب الخاصة بأربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) التي ستكون من جميع المحافظات.
من جانبه، أشار مدير قسم الصحة العامة في مديرية صحة كربلاء، خالد حليم الأعرجي، خلال حديثه، إلى تشكيل غرفة عمليات لإدارة العملية الصحية خلال يومي التاسع والعاشر من محرم.
وأضاف أنه تم نشر 100 سيارة إسعاف على طول الطرق المؤدية إلى المدينة، فضلاً عن فرق استجابة سريعة لحالات الإغماء والجفاف التي يتعرض لها الزائرون في ظل ارتفاع حرارة الجو، مبيناً أن الخطة الخاصة بشهر محرم الحرام تضمنت محورين الأول وقائي يحرص على نشر تعليمات الخاصة بتجنب التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر وأضرارها والمحور الآخر تمريضي يتمثل باستنفار جميع المستشفيات.
من جهته، قال مدير المستشفى البيطري في كربلاء، وسام الجابري، إن المستشفى أعد خطة مكونة من محاور عدة للوقاية من الحمى النزفية أهمها مكافحة الجزر العشوائي من خلال نشر فرق خاصة تقوم بمراقبة عمليات الذبح في المواكب الحسينية والتأكيد على الالتزام بالأماكن المحددة للذبح التي تتمثل بمجزرة كربلاء النموذجية، فضلاً عن أماكن أخرى تم تحديدها من قبل دائرة بلدية كربلاء.
وبين أن المحور الآخر يشمل منع دخول المواشي التي لا تحمل إجازة صحية بعد نشر فرق في سيطرات ومداخل المدينة، حيث يتم فحص جميع الحيوانات للتأكد من سلامتها من الأمراض، فضلاً عن توزيع البوسترات التي تبين كيفية الوقاية، علاوة على مراقبة أصحاب المطاعم والقصابين وبيع اللحوم من خلال فحصها من قبل مختبرات البيطرة المتنقلة.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا