الهدى – كربلاء المقدسة ..
عززت وزارة الصحة، اليوم الاثنين، دائرة صحة كربلاء المقدسة بحصص اضافية من الادوية والمستلزمات الطبية، استعدادا لزيارة عاشوراء ذكرى استشهاد الإمام الحسين ” عليه السلام “.
وقال الدكتور تمام مهدي سلمان، مدير مخزن النجف التسويقي التابع للشركة، انه تم تجهيز صحة كربلاء بما تحتاجه من ادوية لتقديم افضل الخدمات الطبية خلال مراسيم زيارة عاشوراء بمجموعة من المفردات الدوائية ومستلزمات الفحص المختبري خارج حصتهم الشهرية لإسناد الدائرة.
واضاف ان التجهيز شمل أدوية عامة وادوية منقذه للحياة لعلاج ارتفاع ضغط الدم و الذبحة الصدرية وادوية امراض القلب ومحاليل زرق وريدية وادوية مضادة للالتهابات وخافض للحرارة ومسكنات ألالم.
والى جانب تجهيزهم بمستلزمات طبية ومواد وفحوصات مختبرية وكتات فحص ومادة اكياس دم الأحادية والرباعية وسيتات اعطاء سوائل وكفوف طبية معقمة ومستلزمات اخرى متنوعة، باعتبارها احدى اهم متطلبات الاستعداد لتقديم الخدمات الطبية خلال مراسيم الزيارة .
هذا وأوجزت مديرية صحة كربلاء أهم ما أنجزته في خطة الطوارئ المَعدة لزيارة عاشوراء في يومها الأول، وأهم ماقامت به من خدمات للزائرين.
وبينت المديرية في بيان لها، ان مراجعي ردهات الطوارئ والعيادات الخافرة والإستشاريات وصل إلى ( 5560 ) مُراجعاً، و( 1906 ) مُراجعاً للمراكز الصحية بضمنها المفرزة الطبية في مركز السيدة زينب الكبرى (عليها السلام) الجراحي التخصصي للعيون، وإجراء ( 670 ) فحصاً بجهاز الأشعة ، و(91) فحصاً بجهازي المفراس والرنين.
وأضاف البيان، كما بلغت الفحوصات بجهاز السونار (113) فحصاً في حين بلغ عدد الفحوصات المختبرية (1938) فحصاً، وإجراء (71) عملية جراحية متنوعة، و(55) حالة ولادة، فيما قامت عجلات الإسعاف الفوري بنقل (62) حالة مرضية.
وتابع البيان، أما عدد قناني الدم التي تم الحصول عليها قبل تنفيذ خطة الطوارئ ولغاية الأحد الماضي، وصل إلى (1869) قنينة دم مُختلفة الأصناف”.
وأعلنت دائرة صحة كربلاء المقدسة، في وقت سابق، تفاصيل خطة طوارئ خاصة بزيارة عاشوراء، مؤكدة تجهيز 100 سيارة إسعاف وتزويدها بالأدوية والمستلزمات الطبية.
وأوضح المدير العام للدائرة، صباح الموسوي، في بيان صحفي، أن “الدائرة أكملت استعداداتها لتنفيذ خطة الطوارئ الخاصة بزيارة العاشر من المحرم الحرام”.
وأشار إلى أن “المؤسسات الصحية المشمولة بتنفيذ الخطة ستتم إدارتها عبر غرفة عمليات الدائرة التي ستقوم أيضاً بالتنسيق مع وزارة الصحة والحكومة المحلية ودوائرها الخدمية، بالإضافة إلى الأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين والدوائر الصحية في المحافظات المجاورة”.