استفتاءات

اصطحاب الأطفال الى المجالس الحسينية

السؤال الأول: نحن جميع من شيعة أهل البيت، عليهم السلام، من خارج العراق تعودنا على رفع راية الإمام الحسين ليلة الحادي من المحرم من كل عام، وكذلك نقيم في اليوم العاشر بعد قراءة المقتل عزاءً مشابها لعزاء ركضة طويريج الذي يقام في العراق، فما هو الحكم الشرعي للقيام بهذين الأمرين؟

الجواب: كل عمل فيه عظمة للإسلام وإحياء ذكر أبي عبدالله، عليه السلام، ولم يتضمن وهنا فهو حَسَن وفيه الأجر ان شاء الله تعالى.

السؤال الثاني: ما حكم لبس السواد للرجل أيام الحزن على مصاب أهل البيت، عليهم السلام؟

الجواب: إن كان لابداء الحزن فهو ممدوح لانه من الشعائر الاسلامية.

السؤال الثالث: عند التعارض في ذكرى المعصومين، عليهم السلام، كما في ذكرى مولد الإمام الكاظم عليه السلام، حيث توافق اليوم السابع من صفر، وكذلك يصادف ذكرى استشهاد الإمام الحسن السبط عليه السلام، على رواية، فأيهما يرجّح؟

الجواب: لا مانع من الجمع بين احياء المناسبتين، فالهدف من إقامة المجالس الحسينية هو ذكر سيرة وفضائل وأحاديث أهل البيت، عليهم السلام، فبحذف المظاهر الاحتفالية يمكن إحياء ذكرى ميلاد الإمام الكاظم، واستشهاد الإمام الحسن، عليهما السلام، في وقت واحد.

السؤال الرابع: عند اصطحاب الاطفال الى مجالس العزاء الحسينية، بهدف تعليمهم على مثل هذه المجالس، قد يصدر منهم بعض الحركات التي ينزعج منها بعض المستمعين، فهل يجوز اصطحابهم؟

الجواب: اصطحاب الاطفال الى المجالس الدينية أمر مفيد، وقد يكون لازما للتربية السليمة، وعلى المستمعين ان يتحملوا ما يصدر من الأطفال، كما على الآباء ان يضبطوا الأبناء قدر الإمكان.

السؤال الخامس: ما هو تفسير العبارة الواردة في زيارة الناحية المقدسة: “برزن من الخدور ناشرات الشعور على الخدود، لاطمات للوجوه سافرات؟

الجواب: لا دليل في العبارة على أنهن نشرت الشعور امام الاجانب، فلربما كُنَّ في مكان لا يراهن أحد، أو انهن نشرت الشعور تحت الحجاب إذ نشر الشعر علامة الحزن، وليس بالضرورة ان يكون أمام الناس.

__

(مقتبس من كتاب بلغة السائل الى أجوبة المسائل – إعداد الشيخ عادل آل جوهر)

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا