الأخبار

استعدادات أمنية مكثفة لزيارة العاشر من محرم في كربلاء

الهدى – كربلاء المقدسة ..

وصل وفد أمني برئاسة رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبد الأمير يارالله، اليوم السبت، إلى محافظة كربلاء المقدسة، للاطلاع على الإجراءات الأمنية الخاصة بزيارة العاشر من محرم ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام.
وذكر المكتب الإعلامي لمحافظ كربلاء المقدسة، في بيان صحفي، أن “رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبدالأمير يارالله، والقادة العسكريين في رئاسة أركان الجيش، وصلوا إلى محافظة كربلاء المقدسة”، لافتاً إلى أن “محافظ كربلاء المقدسة نصيف جاسم الخطابي، كان في استقبال يارالله والوفد المرافق له”.
وأضاف البيان أن “يارالله اجتمع بالمحافظ ورئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة ثائر الطائي، وقائد عمليات كربلاء المقدسة، وقائد شرطة كربلاء المقدسة، والمشرف العام على فرقة العباس (عليه السلام) القتالية”.
ولفت البيان، إلى أنه “جرى خلال اللقاء مناقشة الإجراءات والاستعدادات الأمنية التي تتخذها المحافظة لاستقبال زيارة العاشر من محرم الحرام”.
وكانت قيادة عمليات الفرات الأوسط للحشد الشعبي، قد أعلنت يوم أمس الجمعة، عن خططها الخاصة بزيارة العاشر من شهر محرم الحرام.
وقال قائد عمليات الفرات الأوسط للحشد الشعبي، علي الحمداني، في مؤتمر صحفي، أنه “حسب توجيهات رئيس هيئة الحشد الشعبي ورئيس اركان الحشد الشعبي سيتم استنفار جميع المعاونيات والمديريات لدعم قيادة عمليات الفرات الاوسط للحشد الشعبي في ايام محرم الحرام، لاسيما في العاشر من المحرم وهي الشعيرة المهمة في هذا الشهر التي تسمى بركضة طويريج وتبدأ من قنطرة السلام وصولاً الى مرقد الإمام الحسين ثم الى مرقد ابي الفضل العباس” .
وأضاف، أن “قاطع مسؤولية قيادة الحشد الشعبي هو المنطقة المهمة التي تبدأ من قنطرة السلام وصولا الى مجسر طويريج داخل وفيها تفاصيل كثيرة في هذا الخصوص”، مبينا أنه ” بحدود الفي مقاتل الذين هيئوا من قبل مسؤول العمليات للواجب من الفلاتر وبدعم جميع المديريات والمعاونيات الاستخبارية والامنية واللوجستية والطبية والهندسية والمتفجرات و ( k9 ) وهذا توجيه ثابت منذ زمن القائد ابي مهدي المهندس”.
وأشار إلى أن ” قيادة عمليات الفرات الاوسط وحسب منهج العمليات قامت بعمليات إستباقية لجميع القواطع ابتداء بقاطع البحيرات الذي ضمن مسؤولية لواء علي الاكبر ولواء الفجر ثم منطقة جرف النصر، هور حسين، الذي ضمن مسؤولية اللواء (٧٢) لواء عاشوراء بالتنسيق مع قيادة عمليات الجزيرة ثم منطقة الرُفيّع وهو لواء صفين بالتنسيق مع لواء (٣٣) أي أن كتفي الرزازة الايمن ( لواء صفين) واللواء (٣٣)الجيش العراقي قيادة عمليات كربلاء والجهة اليسرى ( لواء علي الاكبر) بالتنسيق مع لواء (٣٣)”.
وأشار إلى أن “قاطع النجف هو مسؤولية فرقة الامام علي بالتنسيق مع قيادة الشرطة لتفتيش منطقة صحراء النجف وتأمينها “، مؤكدا أن “جميع هذه العمليات بدأت منذ اليوم الاول من المحرم وتستمر هذه العمليات الاستباقية حتى يوم تاسوعاء لتتوجه كل القطاعات وكل الجهد الفني والعسكري والامني والخدمي باتجاه ركضة طويريج”.
وبين أن “الجهد الذي توفر ووصل الى العمليات وهو مستمر ونحن في اليوم الخامس ، مديرية الإستخبارات نصبت ( ٣٠) كاميرا مختلفة المدى وثماني طائرات مسيرة مختلفة المديات وثماني أجهزة تشويش في محيط كربلاء وقوة خاصة لمعالجة اي حالات طارئة”، لافتا الى ان “الهندسة العسكرية جهزت (٣٠) مركبة حوضية (تنكر) واجبها للتواجد في قاطع مسؤولية القيادة لتخفيف حرارة الجو على الزائرين عندما تنطلق الركضة ابتداء من قنطرة السلام باتجاه المجسر ووفق خارطة الطريق المحددة للركضة.”
وأوضح أن “الطبابة جهزت (٦) مستشفيات كبيرة تنصب في المناطق المهمة لمعالجة الزائرين و (٣٥) عجلة إسعاف لمتابعة ونقل المرضى وأي حالات طارئة حتى نهاية الركضة”، منوها بان “ست مئة مسعف يرافقون هذه العجلات وهو الملاك الطبي المكلف بالواجب.”
وأشار إلى أن “الامن مسؤولية مهمة وسوف يتواجد الجهد الامني في جميع مفارز المحافظات الاربع وليس فقط محافظة كربلاء وفي جميع العقد وينتشر حسب خطة العمليات وسوف تنتشر قطعات القيادة في جميع المحاور الداخلة الى مدينة كربلاء والمحور الذي يبدأ من ساحة السيد جودة وصولا الى قضاء الحيدرية ثم الى ساحة ثورة العشرين وهذا هو مسؤولية النجف” .
وتابع: أنه “ليست هذه هي السنة الاولى التي يقع على عاتق قيادة الفرات الاوسط واجب تأمين الزيارة وهو منهج مستمر منذ زمن القائد المهندس والتزمت فيه جميع المعاونيات والمديريات والان رئيس الهيئة ورئيس الاركان ومسؤولي العمليات الذين يتابعون سير العمل وتنفيذ الخطة سواء على مستوى الخطة الاستباقية او على مستوى الإستعداد لركضة طويريج”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا