الأخبار

8 ملايين سيارة في شوارعه؛ العراق بالمرتبة الـ 55 عالمياً بإمتلاك السيارات

الهدى – متابعات ..
أكده رئيس المركز الإستراتيجي لحقوق الإنسان، الدكتور فاضل الغراوي، اليوم الخميس، إحتلال العراق للمرتبة الـ 55 في العالم من ناحية إمتلاك السيارات بناءا على نسبة السيارات المستخدمة لكل 1000 شخص.
وأشار الغراوين في تصريح صحفي، إلى أن عدد السيارات في العراق إرتفع ليصل الى 8 ملايين سيارة في عام 2024 مما يشكل خطرا على الصحة العامة بسبب انبعاثات عوادم المركبات التي تشكل 60% من مجموع الإنبعاثات الملوثة للهواء في بغداد.
وبين أن انبعاثات عوادم المركبات تشكل نسبة أكثر من 60 بالمئة من مجموع الانبعاثات الملوثة للهواء في العاصمة بغداد، حيث تتكون من الملوثات الغازية والدقائقية الناتجة عن محركات الاحتراق الداخلي العاملة بالبنزين و الكازاويل.
واوضح أن العراق احتل المرتبة 55 في معدلات ملكية السيارات في العالم بناء على نسبة السيارات المستخدمة لكل 1000 شخص، كما وجاء بالمرتبة 20 من اصل 63 دولة بنسبة النمو التي تبلغ 4% سنويا.
وجاءت نيوزيلندا بالمرتبة الأولى بمعدل الملكية بواقع 869 عجلة لكل الف نسمة، فيما جاءت باكستان بالمرتبة الأخيرة بواقع 20 عجلة لكل ألف نسمة.
واضاف الغراوي ان عدد السيارات في العراق ارتفع ليصل الى 8 ملايين سيارة في عام 2024، حيث سجل ارتفاع بنسبة 1.9 بالمائة أي بحدود سيارة واحدة لكل 5.55 شخص، مقارنة بعام 2023 الذي بلغت نسبته 1.8% عن سنة 2022.
وأكد الغراوي، أن من المتوقع ان تبلغ أعداد السيارات في العراق بحلول 2030 أكثر من 10 ملايين سيارة، مشيراً إلى أن ارتفاع عدد السيارات سيؤدي الى الضغط على البنى التحتية للطرق والجسور إضافة الى الكلف الكبيرة لاستيراد .
وتابع الغراوي، ان نسبة انبعاثات السيارات في العراق تزداد خطورتها على الصحة العامة بسبب انبعاثات أكاسيد الكربون والنيتروجين والكبريت المسببة لمختلف الأمراض التنفسية، إضافة إلى التأثير المسرطن للملوثات الهيدروكربونية المتطايرة والجسيمات ذات الحجم المتناهي في الصغر (اقل من 2.5 مايكرون).
وطالب الحكومة بوضع سقف لأعداد المركبات بما يناسب الطاقة الاستيعابية للطرق، وكذلك إنشاء منظومة حديثة للنقل الجماعي تعتمد على الطاقات المتجددة، وتجسد مفاهيم التنمية المستدامة والمدن الذكية بكل تفاصيلها المعتمدة على الغازات الصديقة للبيئة ، وتقليل استيراد السيارات التي تعمل بالبانزين والغاز لتاثيراتها الخطيرة على البيئة وصحة الانسان .

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا