الأخبار

الأونروا: النازحون بغزة يفتقرون لكل شيء والأوضاع في القطاع تنهار بصورة خطيرة

الهدى – وكالات ..

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، ان النازحين في قطاع غزة يفتقرون إلى كل شيء من غذاء ومأوى.
وحذرت وكالة الأونروا من انتشار وباء الكوليرا في غزة بسبب أكوام من القمامة المتعفنة والتي يقدر وزنها بنحو 100 ألف طن.
وأوضحت الوكالة في بيان لها، صدر اليوم الاربعاء، “لم نعد نستطيع إيصال المساعدات إلى قطاع غزة جراء المماطلة الإسرائيلية، ونحن بحاجة لمئات الأطنان من المساعدات”.وأضافت ان “الأوضاع في جنوب قطاع غزة تتدحرج وتنهار بصورة خطيرة جدا”، مطالبة “بوقف إطلاق النار وفتح المعابر والسماح للوكالة للتحرك بحرية”.
الى ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الاربعاء، ان الوضع في القطاع يزداد صعوبة وسط ازدياد استخدام العدو للقوة المفرطة.
وبين المكتب الإعلامي بغزة، في بيان له، ان “العدو يكذب على المجتمع الدولي بشأن توفير مناطق آمنة لسكان القطاع”.
هذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 37.953، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت الوزارة، في بيان لها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 87.266 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، مشيرة إلى أن الاحتلال ارتكب في الساعات الـ24 الماضية، 3 مجازر راح ضحيتها 28 شهيداً، و125 جريحاً.
وأوضحت أن عدداً من الضحايا، لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
واستشهدت فلسطينيتان، اليوم الأربعاء، في قصف للاحتلال، استهدف شقة سكنية في مخيم النصيرات، وجرى نقلهما إلى مستشفى في دير البلح.
وفي السياق ذاته، انتشلت الطواقم الطبية، جثامين 7 شهداء في حي تل السلطان غربي مدينة رفح، بينها 5 جثث متفحمة.
كما استشهد 4 فلسطينيين وأصيب 17 آخرون بجروح، اليوم الأربعاء، من جراء قصف الاحتلال الاسرائيلي تجمعاً لمواطنين حاولوا العودة إلى حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
كما استشهد 3 آخرين، بقصف مسيّرة إسرائيلية مركبة مدنية في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ونقل الشهداء الثلاثة إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح المجاورة.
وشهدت المناطق الشمالية الشرقية لمخيم جباليا قصفاً مدفعياً متقطعاً، ما أدّى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا