الهدى – كربلاء المقدسة ..
أعلنت الحكومة المحلية في محافظة كربلاء المقدسةن اليوم الاحد، عن قرب وضع حجر الاساس لأكبر مدينة صناعية في العراق.
جاء ذلك خلال قيام محافظ كربلاء المقدسة، المهندس نصيف جاسم الخطابي، بزيارة الى موقع المدينة الصناعية الكبرى في المحافظة، بحضور رئيس هيئة المدن الصناعية ومستشار رئيس الوزراء و اعضاء مجلس المحافظة.
وبحسب بيان صادر عن مكتب محافظ كربلاء، فان هذه المدينة تعد من اكبر المدن الصناعية على مستوى البلد وتكتسب اهميتها الاستراتيجية كونها تعد قريبة من مصدر انتاج المواد الأولية من خلال مصفى كربلاء النفطي اضافة لكونها تقع على مسار خط طريق التنمية الدولي.
واشار البيان الى ان هذه المدينة الصناعية ستكون ناجحة بكافة المعايير لانتاج الصناعات التروكيمياوية عبر تنفيذ اكثر من ٤٠٠ مشروع ومصانع متفرقة ما بين الكبيرة والمتوسطة والتي ستسهم بتوفير ما يقارب اكثر من ٤٠٠ الف فرصة عمل مباشرة او غير مباشرة.
وكانت الحكومة المحلية في كربلاء المقدسة، قد اعلنت في وقت سابق تخصيص ألف دونم لإنشاء أكبر مدينة صناعية في المحافظة، سيتم من خلالها تشغيل آلاف الأيدي العاملة.
وقال محافظ كربلاء، إن حكومته تواصل اجتماعاتها مع رئيس اتحاد الصناعات العراقية، لبناء أكبر مدينة صناعية في كربلاء، مبينا أن من أولى مهام حكومته في هذه الفترة التركيز على التنمية الصناعية، لذا ستخصص ألف دونم لإنشاء هذه المدينة .
وأكد أن الحكومة المحلية تعمل على خلق بيئة استثمارية مشجعة لجميع المستثمرين، عبر تذليل كل الصعوبات، بما يسهم بتطور الحركة الصناعية في المحافظة، لا سيما أن البرنامج الحكومي يهتم بمجمل مجالات التنمية ومنها التنمية الصناعية، وأن التقدم الكبير في قطاعي الخدمات والإعمار يدفعها للتعاون بشكل كبير مع اتحاد الصناعات العراقية وتقديم كامل الدعم للنهوض بالقطاع الصناعي في كربلاء .
من جانبه أكد رئيس اتحاد الصناعات العراقية عادل عكاب، أن مدينة كربلاء تعد من أهم المدن وأكثرها حركة، الأمر الذي يدفع الاتحاد لإقامة مشاريع صناعية كبرى فيها، منوها بأنه اتفق مع حكومتها المحلية على دعم مشروع قانون تمليك الأراضي الصناعية لشاغليها وتوفير الخدمات والبنى التحتية للمناطق الصناعية .
ولفت إلى أن المشاريع التي سيتم بناؤها في كربلاء المقدسة، لن تكون كلاسيكية بل نموذجية، وسيعتمد عليها العراق بالكامل، لما تحمله من إرث ديني وحضاري، خاصة أنها تستقبل زائرين تتجاوز أعدادهم الأربعين مليونا سنويا.