الهدى – وكالات ..
أفادت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي، 3 مجازر بحق المدنيين في القطاع خلال 24 ساعة، وصل منها الى المستشفيات 101 شهيد و 169 مصاباً.
وأعلنت الوزارة، في بيان لها، أنّ عدداً من الشهداء لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، إذ لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأفاد مصدر صحفي في غزة، أن “جيش” الاحتلال كثّف من قصفه على المناطق الغربية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزّة. واستهدف بالقصف المدفعي ونيران الدبابات الإسرائيلية، بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
بالإضافة إلى ذلك، اعتدت زوارق حربية إسرائيلية على ساحل مدينة غزة، وتعمّدت إطلاق قذائفها على الصيادين، حيث أصابت بحرية الاحتلال، صيادين اثنين بالرصاص قرب ميناء غزة.
وفي هذا السياق، أعلنت مصادر إعلامية في غزة، أن المجاعة تقترب بشكل سريع من محافظتي غزة والشمال، لافتة إلى أنّ المجاعة باتت محققة، لا سيما في المناطق الشمالية مع استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة.
وفي إحصاء غير نهائي، أشارت وزارة الصحة في قطاع غزة، إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة، المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 37 ألفاً و551 شهيداً، وإصابة 85 ألفاً و911 جريحاً.
في سياق آخر، أكّدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم السبت، أنّ أكثر من 76% من مدارس قطاع غزّة بحاجة إلى إعادة بناء أو تأهيل بشكلٍ كبير لتتمكّن من العمل مجدداً.
وقالت الوكالة في منشورٍ لها عبر منصة “أكس” للتواصل الاجتماعي، إنّ “التعليم حقٌ أساسي من حقوق الإنسان”، مُطالبة بـ”وقف إطلاق النار فوراً في قطاع غزّة المُحاصر”.
ويتعمّد الاحتلال الإسرائيلي قصف المدارس في قطاع غزّة، على الرغم من أنها تؤوي آلاف النازحين المدنيين، الأمر الذي يؤدي إلى مجازر بحقهم، وإلى تدميرٍ ممنهج للحياة التعليمية في القطاع.
وفي شباط/فبراير الماضي، أعلن ستيفان دوجاريك، المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنّ 30% من مدارس قطاع غزّة قصفها الاحتلال الإسرائيلي بصورة مباشرة.
وذكر دوجاريك أنّ 162 مبنى مدرسياً تعرّض للقصف المباشر من إجمالي 563 مبنى مدرسياً في القطاع، لافتاً إلى أنّ 26 مدرسةً تدمّرت بصورة تامة.
وأشار إلى أنّ هذه المدارس التي تعرّضت للقصف المباشر يدرس فيها نحو 175 ألف طالب، ويعمل فيها أكثر من 6500 معلّم، مؤكداً أنّ ما لا يقلّ عن 55% من مدارس غزّة تتطلّب إعادة إعمار كاملة أو إعادة تأهيل كبيرة.