الأخبار

الحجاج العراقيون يكملون رمي جمرة العقبة الكبرى والسعودية تحصي اجمالي ضيوف الرحمن

الهدى – وكالات ..

أعلنت بعثة الحج العراقية، اليوم الأحد، إكمال الحجاج العراقيين ومن ضمن جميع الحجاج من انحاء العالم رمي جمرة العقبة الكبرى بانسيابية.
وذكرت البعثة في بيان لها، أن “الحجاج العراقيين أتموا رمي جمرة العقبة الكبرى، بعد نفورهم من مشعر مزدلفة بانسيابية عالية ومن دون تسجيل أي مشاكل أو حادث يذكر”.
وأوضحت أنها “جهزت خيما لمكوث الحجاج في مشعر منى، ووفرت فيها كافة سبل الراحة من فرش ووسائد وأغطية، إضافة إلى وجبة عشاء ساخنة ومشروبات وعصائر وفواكه، من أجل أن يمارس ضيوف الرحمن شعائرهم بتدبر وطمأنينة”.
من ناحية اخرى وفي ذات السياق، أعلنت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، أمس السبت، أن إجمالي أعداد ضيوف الرحمن لحج عام 1445 هجرية، بلغ (1833164) حاجًّا، منهم (1611310) حجاج قدموا من خارج المملكة عبر المنافذ المختلفة، فيما بلغ عدد حجاج الداخل (221854) حاجًّا من المواطنين والمقيمين.
وبيَّنت الهيئة في نتائجها الإحصائية لحج عام 1445 أن عدد الحجاج الذكور من الإجمالي العام لأعداد حجاج الداخل والخارج بلغ (958137) حاجًّا، بينما بلغ عدد الحاجَّات الإناث من الإجمالي العام لأعداد حجاج الداخل والخارج (875027) حاجَّةً.
وحول إحصاءات الحجاج القادمين من خارج المملكة، أوضحت الهيئة أن نسبة الحجاج القادمين من الدول العربية بلغت (22.3 بالمئة)، أما حجاج الدول الآسيوية عدا الدول العربية، فقد بلغت (63.3 بالمئة)، بينما بلغت نسبة حُجاج الدول الإفريقية عدا الدول العربية (11.3 بالمئة)، في حين بلغت نسبة حجاج دول أوروبا وأميركا وأستراليا والدول الأخرى غير المصنفة (3.2 بالمئة).
أما عن طُرق قدوم الحجاج من خارج المملكة، فقد وصل (1546345) حاجًّا عن طريق المنافذ الجوية، بينما وصل (60251) حاجَّا عن طريق المنافذ البرية، فيما وصل عن طريق المنافذ البحرية (4714) حاجًّا.
يذكر أن الهيئة العامة للإحصاء اعتمدت في إصدار البيانات والمؤشرات الإحصائية لموسم حج عام 1445هـ / 2024م على بيانات السجلات الإدارية واعتبارها المصدر الرئيس للبيانات.
وتتمثل البيانات في جميع البيانات السجلية للجهات الحكومية والخاصة المعنيَّة بخدمة ضيوف الرحمن، إذ يُعْتَمَد على السجلات الإدارية لهذه الجهات لتوفير بيانات الحج وفق نموذج موحَّد يشمل عددًا من العناصر، وذلك امتدادًا للنهج الإحصائي المتّبَع في الأعوام الثلاثة الماضية.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا