الهدى – بغداد ..
فيما أشارت إلى أن المرحلة الثانية ستنتهي الخميس المقبل، أعلنت وزارة التخطيط اليوم الخميس، عن انتهاء المرحلة الأولى من التعداد التجريبي بنجاح.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن “وزير التخطيط محمد علي تميم عقد اجتماعاً ضم الوكيل الإداري للوزارة أزهار حسين صالح، ورئيس هيئة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية ضياء عواد كاظم، ورئيس الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية حسين علي داود، ورئيس الهيئة العراقية للاعتماد محمد لطيف، ومدير عام الدائرة القانونية هناء إسماعيل، ومدير عام الدائرة الإدارية والمالية أحمد خليل، وعدداً من رؤساء الأقسام”.
وأضافت أنه “جرى خلال الاجتماع، الاطلاع على سير العمل الميداني للتعداد التجريبي في جميع المحافظات، والصعوبات التي واجهت الباحثين في العمل”.
وأكد تميم أن “المرحلة الأولى من التعداد التجريبي والمتمثلة بعمليات الحزم والترقيم والحصر انتهت بنجاح كبير”، مبيناً أن “المرحلة الثانية وهي مرحلة عد السكان ستنتهي يوم الخميس المقبل”.
فيما ذكر رئيس هيئة الإحصاء، أن “كوادر الهيئة بذلوا جهوداً كبيرة من أجل نجاح العمل، وقد أجريت عملية تراسل البيانات بشكل سلس وآمن”.
وجرى خلال الاجتماع الاطلاع على سير الإجراءات الخاصة بفتح مراكز فحص ووسم المصوغات الذهبية في المطارات العراقية.
وانطلق، يوم الجمعة الماضي، التعداد التجريبي للسكان في عموم محافظات العراق، كخطوة تمهيدية تستمر 14 يومًا وتسبق إجراء التعداد العام للسكان والمساكن المقرر في 20 من شهر تشرين الثاني المقبل.
وذكرت وزارة التخطيط في بيان حينها، ان التعداد التجريبي يتضمن عمليات الحزم والحصر والترقيم للمباني وملئ استمارة التعداد بمشاركة عدد من الباحثين الميدانين والمشرفين المركزين والفنين.
وأكد رئيس هيأة الاحصاء ونظم المعلومات الجغرافية ضياء عواد كاظم “اتخاد جميع الإجراءات والاستعدادات لإنجاح هذه التجربة كونها تمثل خطوة هامة في التحضير للتعداد العام للسكان والمساكن الذي سينفذ في العشرين من شهر تشرين الثاني المقبل”، مبينا أن “التعداد سيوفر بيانات حيوية تساهم في تخطيط مستقبل العراق بنحو أفضل”.
ويكشف متخصصون في الشأن العراقي عن أن إجراء التعداد السكاني يسهم في تحديث المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية على أساس بيانات إحصائية موثوقة وحديثة إلى حد كبير، وبالتالي تحسين عملية صنع القرار.
وتتضمن استمارة التعداد أكثر من 70 سؤالاً تتناول خصائص السكان في مجالات الصحة والتعليم والعمل والدخل والخدمات وغيرها، إذ تضيء هذه الأسئلة على كل تفاصيل حياة الفرد.
