الأخبار

إجراءات أمنية مشددة لتأمين الزوار في ذكرى استشهاد الإمام الجواد عليه السلام

باشرت الشرطة الاتحادية بتنفيذ إجراءات أمنية مشددة ضمن خطة تأمين حماية الزوار الوافدين إلى مدينة الكاظمية المقدسة، بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام محمد الجواد عليه السلام.
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان لها، أن “وحدات قيادة حفظ القانون في الشرطة الاتحادية تقوم بدورها الأمني في حماية الزوار المتوجهين صوب مدينة الكاظمية المقدسة لإحياء ذكرى استشهاد الإمام محمد الجواد عليه السلام”.
وأوضح البيان أن “الشرطة الاتحادية حققت انتشارًا واسعًا في مداخل ومخارج المدينة، واتخذت إجراءات كفيلة لضمان أمن الزائرين، من خلال التفتيش الدقيق للعجلات والأشخاص، ونصب السيطرات والفلاتر لمنع حصول أي خرق أمني، مع مراعاة الجانب الإنساني والخدمي للمواطنين”.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن خطة أمنية شاملة تهدف إلى توفير الحماية الكاملة للزوار وضمان سلامتهم خلال هذه الزيارة التي تصادف التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة الحرام.
الى ذلك أكّد جمع من علماء الدين والمثقفين والناشطين في العراق، بأن سيرة حياة الإمام محمد الجواد (عليه السلام) مليئة بالدروس العظيمة التي يجب الاستفادة منها من قبل الشباب والعمل بمضامينها؛ لما يحقق الإصلاح لهم وللأمة جمعاء.
وقالوا في أحاديث متفرقة لهم: إنّ “الإمام الجواد (عليه السلام) الذي نعيش أيام ذكرى استشهاده الأليم، يعدّ إمام الشباب والمثل الأعلى لهم، إذ حمل أعباء الإمامة الشريفة وأدّى حق الله (سبحانه وتعالى) خلال حياته الشريفة”.
وتابعوا بأن “الإمام (عليه السلام) حمل هذه الأعباء في سن صغيرة وواجه مختلف التحدّيات، وأثبت للعالم أجمع عظمة الرسالة الإسلامية والمكانة الإلهية للأئمة الأطهار (عليهم السلام) وكيف أدّوا مسؤولياتهم الكبيرة”.
وأوضحوا بأن “الإمام الجواد (عليه السلام) قدّم درساً مهماً للمسلمين وللبشرية جمعاء بأن الشباب المؤمنين حقّاً قادرون على قيادة الأمّة؛ إذا ما عملوا بالتعاليم الإلهية والتوصيات النبوية الشريفة”.
وشدّدوا بأنّ “على الشباب اليوم الاستفادة من هذه السيرة المباركة لما ينفعهم وكذلك أمّتهم ومجتمعهم، ومواجهة التحديات والمنعطفات الخطيرة التي يشهدها العالم، كما واجهها الإمام (عليه السلام) وأظهر الله الحق على يديه الشريفتين”.
وأشاروا إلى أنّ “العالم يعيش متقلّبات ومخاطر جمّة وخصوصاً ما يوجّه للمسلمين من أجندات شيطانية مغرضة غايتها طمس الدين في النفوس، ولذلك فإن من مسؤولية الشباب أن يحملوا هذه الأعباء ويواجهوا مثل هذه الأخطار المحدقة”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا