الهدى – متابعات ..
استنكرت جمعية العمل الاسلامي “أمل”، في البحرين، اليوم الاربعاء، الإضطهاد الطائفي المستمر بحق أبناء الوطن الأصلاء من قبل النظام الخليفي الدكتاتوري ومحاربة الناس في عقائدهم، بعد اصداره قرار غير عقلاني لغرض التضيق على الطائفة الشيعية لأسباب كيديه غير مقنعة بمنعهم من السفر بحجة عدم حصولهم على تصريح أمني.
وبينت الجمعية في بيان لها، صدر اليوم، ان “هذا شيء يفترض أن تطلبه العراق وليس البحرين، وهو أمر غير مبرر عند السفر إلى جمهورية العراق والجمهورية الاسلامية الإيرانية لزيارة العتبات المقدسة، واصفة إرجاع الكثير من المواطنين وخسارتهم ثمن التذاكر المحجوزة مسبقاً بأنه جريمة كبرى تضاف إلى جرائم السلطة.
وادانت جمعية العمل الإسلامي “أمل”، بحسب البيان، هذا الإجراء التعسفي وغير المبرر مطالبة بتعويض المتضررين فوراً، والكف عن التضيق والاستفزازات بحق المكون الأكبر في البلاد، ومحاربتهم في عقائدهم.
واكدت الجمعية بان النظام الخليفي نظام طائفي، فعلى الرغم من علاقاته الرسمية مع العراق منذ سنين إلا إنه يمنع طيران الخليج (الطيران البحريني) من تسيير رحلاتها للعراق مما يجعل الزوار البحارنة يسافرون لبلدان أخرى حتى يصلوا إلى العراق.
وتابع البيان “لما اعلن، النظام الحاكم في البحرين، فتح خطوط مباشرة إلى العراق رفع اسعار التذكرة الى ما هو أكثر من السفر الى بريطانيا، وأخيراً وقبل اسبوعين فرض على كل الزوار البحارنة أن يأخذوا تصريحاً أمنياً للسفر للعراق بغية تأخير وعرقلة سفرهم المباشر الى العراق.
واشار البيان الى إن هذا النظام الذي تسري دماء الطائفية في شرايينه لا يمانع من سفر اي مواطن الى الكيان الصهيوني وبأسعار منخفضة وأما الزوار البحارنة فيتفنن في إيذائهم، لافتا الى ان منع الزوار جريمة جديدة تضاف لسجل الجرائم المتعددة ضد شعب البحرين.