الأخبار

في ندوة بكربلاء المقدسة.. أدب الطفل يثير اهتمام الاكاديميين والأدباء والفنانين

الهدى/ كربلاء المقدسة

على قاعة مكتبة الطفل في مبنى المكتبة المركزية، عقدت ندوة ثقافية صباح اليوم الثلاثاء تحت شعار: “الاهتمام بأدب الطفل واجب حضاري وانساني”، بمشاركة متميزة من اكاديميين وأدباء وفنانين تحدثوا عن التحديات التي تواجه أدب الطفل، كما تحدثوا عن الخطوات المطلوبة لنشر ثقافة القراءة في البيت والمدرسة.

الندوة كانت برعاية الاتحاد الدولي للأدباء والشعراء العرب في العراق، وبالتعاون مع اتحاد الاذاعيين والتلفزيونيين العراقيين فرع كردستان العراق، وبمشاركة المكتبة المركزية في كربلاء المقدسة.

تحدثت الدكتورة سليمة سلطان نور، الكاتبة والأكاديمية عن مسيرة الكتابة للطفل في مراحل تاريخية مختلفة، مستشهدة ب”كليلة ودمنة”، وما أسهم فيه الشاعر المصري أحمد شوفي من كتابات خاصة للطفل، وأيضاً ما كتبه الشاعر عبد  الرزاق عبد الواحد من قصائد للطفل، مستدركة بالقول: إن ثمة هاجسٌ يواجه الأديب بأن كتابته للطفل تؤدي الى التقليل من شأنه ومنزلته الأدبية.

كما شددت الدكتورة سليمة سلطان على دور المعلم في المدرسة في ترغيب التلاميذ على القراءة، لاسيما القصص والحكايات، وهو ما يجذب الطفل الى القراءة بشكل عام.

من جانبها تحدثت مديرة الندوة الدكتورة ثائرة أكرم العكيدي عن دور المدرسة في نشر ثقافة المطالعة، ودعت الى إعادة الروح للمكتبة المدرسية في المدارس الابتدائية تحديداً، كما دعت الى نشر ثقافة الانسجام والاندماج والسلم المجتمعي من خلال ثقافة القراءة وأدب الطفل.

من جانبها الدكتورة آمنة الأسدي، مستشارة مجلس محافظة كربلاء المقدسة لشؤون المرأة والطفل، فقد ركزت في حديثها على دور الأسرة والأبوين لإنشاء جيل قارئ للنتاجات الادبية والثقافية، كما دعت الى استجلاء المواهب والابداعات بين الاطفال داخل الأسرة من رسم، وكتابة، وشعر.

جرت مداخلات قيّمة من الفنانين والإعلاميين والتربويين أكدوا فيها ضرورة تحمل المعنيين؛ الأسرة والمدرسة مسؤوليتهم الأخلاقية والحضارية في تقديم صورة جميلة للقيم الاجتماعية والإنسانية بلغة أدبية شيّقة.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا