السؤال الأول: في صلاة الظهر في الركعة الثالثة والرابعة هل يكفي تسبيحة واحدة ام الواجب ثلاث مرات؟
الجواب: هنالك رأي من بعض الفقهاء بوجوب قولها ثلاث مرات، لكن الرأي الغالب بين الفقهاء كفاية تسبيحة واحدة (سبحان الله و الحمدلله ولا إله إلا الله والله اكبر)، وحسب الرأي الفقهي لسماحة المرجع المدرسي “دام ظله” يكفي الاتيان بها مرةَ واحدة.
السؤال الثاني: لم تعلمني أمي كيفية الغسل في طفولتي وكنت اغتسل بطريقة الاستحمام العادي تحت الدش مع وجود النية، فهل يكون الغسل صحيحا أن عليَّ قضاء الصلاة والصيام عن 21 سنة؟
الجواب: الغسل نوعان؛ الغسل الترتيبي وهو ان يغسل المكلّف الرأس والرقبة ثم البدن، وبعض الفقهاء فصّل في المسألة، فقال: يجب غسل الجانب الأيمن أولا، وثانيا الجانب الأيسر، ورأي سماحة المرجع المدرّسي أن الترتيب بين اليمين والشمال غير واجب.
النوع الثاني من الغسل هو الإرتماسي؛ كأن يغوص الانسان في حوض ماء، او نهر، او مسبح واشبه، وهو ان يرتمس بكامل جسده في الماء.
بالنسبة الى الغسل تحت الدش؛ فحسب رأي سماحة المرجع المدرسي، إذا كان الغسل تحت الدش يستوعب جميع البدن من الرأس الى القدم، فهذا النوع من الغسل لا إشكال فيه.
السؤال الثالث: ما حكم خروج الأرحام غير المحارم مختلطين؛ كأن يخرج الأولاد مع بنات عمتهم، او خالتهم، للترفيه او السياحة أو لأي سبب آخر مع علم الوالدين ورضاهم؟
الجواب: أصل الاختلاط ليس محرما؛ كأن يختلط رجال ونساء غير محارم إذ لا يكون هناك عمل محرم في هذا الاختلاط، مثلا: إذا خرجن بنات العم او العمة سافرات وخرج معهن ابناء اعمامهن، هذا النوع من الاختلاط والخروج هو مظنّة الوقوع في الحرام، لذا ينبغي الاجتناب عن هذا النوع من الاختلاط.
وهنا وصية للشباب من كلا الجنسين، وللعوائل بشكل عام، ان يهتموا بالاحكام الشرعية، فكثير من المشاكل والمفاسد الاجتماعية التي نواجهها هي بسبب عدم الاهتمام بالاحكام الشرعية المرتبطة بالامر المذكور.
فليس من التحضّر والتمدن ان يختلط ابناء العم رجالا ونساء ويخرجون في سفرات ترفيهية، لذا يجب الابتعاد عن هذا النوع من الاختلاط لانه يفتح الباب الى الكثير من المحرمات والمفاسد الاخلاقية التي لا تحمد عقباها.
____
(مقتبس من برنامج أحكام الإسلام – تقديم الشيخ صاحب الصادق لقناة الحجّة الفضائية).
