الهدى – متابعات ..
أعلنت وزارة الموارد المائية، اليوم الأربعاء، عن المصادقة على إقرار الخطة الزراعية للموسم الصيفي 2024، بالتنسيق مع وزارة الزراعة.
وقالت الوزارة في بيان صدر عنها، إنه “بالتنسيق مع وزارة الزراعة وبعد احتساب الواردات والإطلاقات المائية المتوقعة والخزين الحي المتاح للسدود والخزانات وتأمين حصة الأهوار العراقية، تمت المصادقة على إقرار الخطة الزراعية للموسم الصيفي 2024″، مبينة أنه “تم الاتفاق على توفير مياه السقي لمساحة 925,000 دونم تتضمن الذرة بنوعيها والخضراوات والمحاصيل الصيفية الأخرى وذلك بالاعتماد على المياه السطحية”.
وأشارت الى “تأمين مياه السقي لمساحة 150,000 دونم وتتضمن محصول الشلب بالاعتماد على المياه السطحية وموزعة بين محافظات الفرات الأوسط ممثلة بالنجف الأشرف، الديوانية، المثنى، ذي قار، بابل”، لافتة الى “تأمين مياه السقي لمساحة 354,000 دونم تتضمن الذرة بنوعيها والخضراوات والمحاصيل الصيفية بالاعتماد على المياه الجوفية”.
وأكدت أن “الخطة تضمنت تأمين مياه السقي للبساتين ولمساحة 1,100,000 دونم”، لافتة الى “الاستمرار بتنفيذ قرار مجلس الوزراء المرقم 23235 لسنة 2023 والمتضمن تولي الوزارة وبالتنسيق مع وزارة الزراعة لردم البحيرات المنشأة تجاوزاً وبالتعاون مع قيادة العمليات المشتركة مع استمرار وزارة الموارد المائية بتأمين المياه لمغذيات الأهوار لتقليل آثار الشح المائية على سكان الأهوار”.
وشددت على ضرورة “إجراء حملة وطنية للتوعية بالتوسع باستخدام تقنيات الري الحديث وتقليل الهدر وخطورة التجاوزات على مصادر المياه بدءاً من مرحلة البذار ولغاية الحصاد”.
وأعلن وزير الموارد المائية، عون ذياب، اليوم الاربعاء، عن ان الخطة الصيفية للموسم الزراعي الحالي، خفضت مساحة زراعة محصول الشلب بنسبة 50 بالمئة لتصل إلى 200 ألف دونم، مقارنة بمساحتها للعام الماضي البالغة 400 ألف دونم، محددة زراعته ضمن أربع محافظات فقط.
وقال ذياب في تصريح صحفي، إن “الخطة الصيفية التي وضعتها الموارد بالاشتراك مع وزارة الزراعة، حددت زراعة محصول الشلب ضمن أربع محافظات فقط، هي النجف الأشرف والديوانية والمثنى، إضافة إلى مساحات محددة بذنائب أنهر محافظة ميسان، والتي جاءت نظرا لتحسن الخزين المائي للبلاد مقارنة بـ 2023، باستثناء سدي حديثة والعظيم اللذين ما زالا دون المستوى”.
وبين أن “زراعة محصول الشلب ما زالت حتى الآن تتم بالطرق البدائية المعتمدة على غمره بالمياه بشكل دائمي وبكميات كبيرة، معربا عن أمله بأن يتم اعتماد تقنيات الري الحديثة بما يسهم بخفض كميات المياه المستعملة في ري المحصول،” مؤكدا أن “المساحة التي سمح بزراعتها بالمحصول للعام الحالي بعد التخفيض، لن تزيد على 200 ألف دونم، مقارنة بـ 400 ألف للعام الماضي”.
وأكد ذياب “تصريف الحصص المائية الكاملة المتفق عليها، بين أصحاب البساتين وزارعي الخضر في عموم العراق، منوها بأنه وبرغم أن الواردات المائية لنهر دجلة ما زالت جيدة، بيد أنها للفرات ليست بالمستوى المطلوب حتى الآن، لكنها أفضل من العام الماضي بقليل، معربا عن طموح وزارته لزيادة الإطلاقات لتأمين خزين سد حديثة الذي يبلغ خزينه 25 بالمئة مقارنة بطاقته الاستيعابية الكاملة”.
