الهدى – متابعات ..
أدانت جمعية العمل الإسلامي، “أمل” في البحرين، الأحكام القاسية وغير العادلة التي أصدرتها المحكمة الجزائية التابعة لآل سعود على مجموعة من علماء المنطقة الشرقية.
وجاء في البيان، “تستمر المحاكمات غير العادلة بحق أبناء شبه الجزيرة العربية في ظل الإنتقام والتشفي لمعارضيهم الذين يقدمون ارائهم بشكل سلمي”.
واضاف البيان “مرةً اخرى تصدر المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أحكاما قضائية قاسية بسجن سماحة الشيخ عباس السعيد (٢٧ عاماً)، وحسين أحمد آل زايد (٢٤ عاماً)، على خلفية تهم تتعلق بالتدوين على مواقع التواصل الاجتماعي.
والناشط الاجتماعي علي چاسب التحيفة (٢٧ عاماً)، بعد سجنه ٦ سنوات (من ٢٠١٢ – ٢٠١٨)، على خلفية تهم تتعلق بالتدوين أيضاً، والسيد خضر العوامي (٢٥ عاماً)، على خلفية آرائه السلمية ومطالبته بإيقاف الاعتقالات السياسية.
وأدانت جمعية العمل الإسلامي “أمل”، بحسب البيان، هذه الأحكام الجائرة بحق الأبرياء، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم وتبييض السجون في شبه الجزيرة العربية والبحرين من كافة معتقلي الرأي، داعية ايضا المنظمات والهيئات الحقوقية والأمم المتحدة للتحرك الجاد وعدم الاكتفاء بالإدانات والتصريحات الفارغة.
ودعا البيان “أبناء شعب البحرين الأوفياء للاستمرار في التضامن والمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في سجون آل سعود وآل خليفة الطغاة حتى خروج آخر معتقل”.
وتواجه السعودية انتقادات دولية حيال أوضاع حرية التعبير، وحقوق الإنسان، وتعتقل في سجونها عددا كبيرا من المفكرين والعلماء والصحفيين والحقوقيين، فضلا عن عدد من الناشطات البارزات في مجال حقوق الإنسان.
