أصدرت حركة الحريات والديمقراطية “حق” بياناً نددت فيه بالحرب التي يشنها النظام في البحرين ضد موسم عاشوراء، مؤكدةً أن استهداف النظام في البحرين لمظاهر عاشوراء وللخطباء والرواديد وعلماء الدين جزء من حرب على الهوية والعقيدة يديرها ديوان الملك حمد.
وقالت حركة حق إن هذه الممارسات الظالمة تعد حرب على عاشوراء وتأتي كجزء من مخطط يديره الديوان الملكي لتغير هوية شعب البحرين وإن ديوان الملك يقف خلف تخريب التركيبة السكانية لشعب البحرين وتدمير النسيج الإجتماعي عبر زرع الفتنة الطائفية والإستمرار في التجنيس السياسي غير المشروع.
كما أكدت على ضرورة حماية مظاهر عاشوراء والتمسك بطرح قيمها العظيمة وتربية الأجيال على تفاصيلها التي تعد مدرسة خالدة، وأن التفريط في ذلك يشكل خطورة على الجيل القادم وانتمائه لعاشوراء الحسين عليه السلام.
وأضافت ان “استهداف مظاهر عاشوراء و الخطباء والعلماء والرواديد المشتغلين بالمنبر الحسيني يهدف لتثبيت رؤية تاريخية للتاريخ الإسلامي لا تتسق مع الحقائق التي مرت في تاريخ أمة الإسلام “، مضيفةً “لا يمكن في الحديث عن ماجرى من وقائع في كربلاء استبعاد ذكر معاوية بن أبي سفيان ويزيد بن معاوية ودورهما وتبيان مواقفهما المنحرفة المناهضة للإسلام الأصلي والمذكورة لدى جميع المؤرخين”.
ولفتت إلى أن التحقيق مع علماء الدين وتهديدهم يراد منه طمس الحقائق التاريخية التي تتحدث عن قتلة الحسين عليه السلام والمتآمرين على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وقتلة أصحابه من الصحابة والتابعين.
وعللت حركة حق تصرفات النظام عبر توصيف ما يحصل بعدد من الأهداف قائلة “الملك حمد وديوانه يقفان خلف هذة المؤامرة الخطيرة التي تستوجب الثبات والصمود من قبل الخطباء والرواديد والعلماء في وجه المخطط واجهاض أهدافه المتمثلة في ضرب العقيدة و الحقائق التاريخية وتضليل الأجيال القادمة ما يعتبر ضربة لقيم عاشوراء وتفريغها من محتواها”.
وختمت حركة حق البيان مؤكدة على” أن عاشوراء لايمكن محوها ودماء الحسين عليه السلام خالدة تخلد القيم والمبادئ السماوية التي قدم نفسه قربان لها “، وقالت “مؤامرات الملك حمد وديوانه لن تفلح وذلك بإصرار الجماهير وكما كل عام على انجاح موسم عاشوراء ومواجهة حرب النظام بالحضور الحاشد في المآتم وتثبيت الحقائق التاريخية الناصعة ورفع شعارات الحسين عليه السلام “.