السؤال الأول: ما حكم الشخص الذي يقول في آخر سجدة: “اللهم صلِّ على محمد وآله، بحول الله وقوته) سهوا، ثم يتذكر ان الذي قاله في غير محله؟
الجواب: لا اشكال في السهو في الدعاء والذكر؛ فحين يسهو المصلي ويقول ذكر في مكان ذكر آخر فهنا لا اشكال فيه، ولا يؤثر في الصلاة.
السؤال الثاني: هل يجوز التصدّق بحلم العقيقة على الفقراء، ام يجب دعوة عدد من الافراد عليها ولو كانوا غير فقراء؟
الجواب: يتخيّر الانسان بين توزيع لحم العقيقة قبل طبخه او بعده على الفقراء ام غيرهم، وبين ان يطبخ اللحم ويدعو جماعةً من المؤمنين لتناوله، كله ذلك جائز وصحيح.
فالأصل في العقيقة إراقة دم؛ أي ذبح ذبيحة، اما طريقة توزيع العقيقة واعطائه للآخرين فلا يوجد طريقة معينة، فلا شرط في التوزيع، وكذلك لا شرط فيمن يُوزع لهم اللحم.
السؤال الثالث: هل للهدية خُمس؟
الجواب: الهدية تُحسب ضمن مكاسب الانسان الأخرى، وهي تخمّس ضمن الأموال الأخرى عند رأس السنة الخُمسية وهذا بناءً على رأي سماحة المرجع المدرّسي، دام ظله.
فإذا صرف الهدية من ضمن مؤونته خلال السنة، أما إذا ابقاها الى آخر السنة وكانت فائضة على مؤنته ففيها الخُمس.
السؤال الرابع: ما حكم من تأتيه ضحكة في الصلاة ويمسكها فتتحول الى ابتسامة خفيفة؟
الجواب: الذي يضرُّ بالصلاة هي القهقهة مع الصوت، اما التبسم الخفيف فلا يضر بالصلاة بشرط ان لا يؤدي الى شيء آخر يمحو صورة الصلاة، أحيانا يبقى البعض مبتسما من أول الصلاة الى آخر وهذا الامر لا يخلو من إشكال.
____
(مقتبس من برنامج أحكام الإسلام – تقديم الشيخ صاحب الصادق لقناة الحجّة الفضائية).
