الهد – وكالات ..
قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 15 ألفا و103 أطفال استشهدوا في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر 7 أشهر، بينما ذكرت معطيات صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي أن عدد الصحفيين الشهداء ارتفع إلى 145.
وأفاد مادر صحفية باستشهاد 3 أشخاص بينهم طفل، وبإصابة عدد آخر في قصف استهدف منزلا في شارع الصحابة بمدينة غزة، كما سقط شهداء وجرحى في قصف على مبنى في منطقة السدرة بحي الدرج شرقي المدينة.
وفي مخيم جباليا تجددت الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال الذي استهدفته بقصف مدفعي، فضلا عن غارات على منطقة شارع الهوجا.
أما في رفح فاستشهد 4 وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منزل جنوبي المدينة، كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منطقة دوار العودة وسط مدينة رفح.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر صحفية، باستشهاد الصحفي محمد جحجوح وعدد من أفراد عائلته إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته شمالي قطاع غزة.
ووفق معطيات صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفع إلى 145 عدد الصحفيين الشهداء في قطاع غزة منذ الـسابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكان قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في أبراج عين جالوت جنوبي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة أدى إلى استشهاد فلسطينية وإصابة آخرين بينهم أطفال، وقد نقلت فرق الإسعاف وسكان من المنطقة جثمان الشهيدة والمصابين إلى مستشفى العودة في المخيم.
كما استشهد 4 فلسطينيين بينهم سيدتان وجُرح عشرات في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في شارع الجلاء بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
ويعد هذا القصف الرابع من نوعه الذي تَـستهدف فيه قوات الاحتلال تجمعات للمواطنين عند نقاط تتوفر فيها شبكة الإنترنت.
وفي الجانب الإنساني الإغاثي، جدد تنظيم “الأمر 9” اليميني الإسرائيلي اليوم الخميس، موقفه في مواصلة منع دخول أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
وتأسس هذا التنظيم مع بداية الحرب على غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بمبادرة الزوجين رعوت ويوسف بن حايم، وهما مستوطنان بالضفة الغربية المحتلة.
ويضم التنظيم نحو 5 آلاف شخص، بينهم بعض ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في غزة.
ويعاني نحو 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة، بينهم حوالي مليوني نازح، أوضاعا كارثية في ظل إصرار إسرائيل على مواصلة الحرب للشهر الثامن وإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم منذ أكثر من أسبوع.
وخلفت الحرب المتواصلة على غزة أكثر من 114 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 35272 شخصا منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.
بدورها قالت وزارة الصحة في القطاع، ضمن تقريرها الإحصائي اليومي: إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في غزة وصل منها للمستشفيات 39 شهيدا و 64 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأضافت الوزارة: “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
واشارت إلى “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 35272 شهيدا و 79205 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة التي تسببت بكارثة إنسانية غير مسبوقة وأدت إلى نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع بواقع 1.9 مليون شخص.