الهدى – متابعات ..
أكد مدير زراعة نينوى، عبد الله سعيد حمّو، ان الارتفاع الملحوظ في مناسيب مياه سد الموصل سيسهم في ري مشاريع المحافظة الزراعية، ويساعد بتعزيز خزين البلاد المائي.
وقال حمو، في حديث صحفي، أن “ارتفاع مناسيب سد الموصل ستسهم في تشغيل مشروع ري الجزيرة الشمالي وتوفير كميات اكبر من المياه للمحاصيل”.
وأضاف مدير زراعة نينوى، أن “هناك زيادة جيدة لخزين المياه الجوفية المعوضة بسبب زيادة كميات الأمطار في العام الحالي”.
بدوره، رأى رئيس مؤسسة مثابرون للبيئة والتنمية، محمد لأزم العدواني، أن الارتفاع الكبير في مناسيب مياه نهر دجلة تعد استثمارا لهذه المياه، فيما أشار إلى أن هذا الارتفاع سيسهم بشكل إيجابي على موسم الحصاد.
وقال العدواني، إن “ارتفاع مناسيب مياه نهر دجلة الملحوظ بعد الأمطار الأخيرة، سيسهم بشكل إيجابي على موسم الحصاد”، مضيفا أن “الإطلاقات النوعية الموقتة لسد الموصل قد تصل إلى 1000 متر مكعب / ثا، وهناك توقعات بتغييرات بيئية استثمارا لهذه المياه”.
وأشار العدواني إلى، أن “سد الموصل يقترب من الطاقة الخزينة القصوى التي تبلغ 328 متر”، مبينا أن “طاقة السد الحالية بلغت 320 متر”.
الى ذلك، أشرت وزارة الموارد المائية، يوم أمس الأحد، امتلاء سد دربندخان بالكامل، مبينة أن الأمطار الأخيرة استثمرت لتعزيز الخزين المائي في السدود.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أنَّ “الأمطار التي سقطت مؤخراً في كافة أنحاء البلاد، نتج عنها سيول في المناطق الشمالية والشرقية تم استثمارها في تعزيز الخزين المائي لسدود (الموصل، دوكان، دربندخان، حمرين والعظيم)”، لافتة إلى “تحويل كمية من المياه في نهر الزاب وبحيرة الثرثار لتعزيز نهر الفرات بالإطلاقات المائية خلال فترة الصيف”.
وذكرت أن “السيول الأخيرة القادمة من المنطقة الشرقية جنوب السدود الخزنية تمت الاستفادة منها في زيادة الواردات المائية إلى الأهوار خصوصاً هور الحويزة والأهوار الوسطى مما أدى إلى زيادة نسب الإغمار فيها”، مشيرة إلى أن “ملاكاتها مستمرة في تنفيذ خططها لتعزيز الخزين المائي خلال ما تبقى من الموسم الشتوي من خلال استثمار الإيرادات الناتجة عن ذوبان الثلوج في أعالي حوضي دجلة والفرات”.
وأضافت أن “سد دربندخان قد امتلأ نتيجة لموجة الأمطار الأخيرة مما دفع الوزارة إلى تصريف جزء من الإيرادات المائية لخزنها في سد حمرين”.