الهدى – متابعات ..
باركت رابطة علماء اليمن، اليوم الاحد، بإعلان الجولة الرابعة من التصعيد من قبل القوات اليمينة في مواجة السفن المتجهة الى الكيان الصهيوني، معتبرة ذلك واجبا شرعيا ومسؤولية إيمانية ودينية يجب أن تضطلع بها كل الأمة.
ودعت الرابطة في بيان لها، علماء اليمن والعالم الإسلامي كافة لمباركة وتأييد كل عمليات الإسناد المناصرة لغزة التي يقوم بها محور المقاومة، مشددة على وجوب ان يعمل علماء الأمة على إصدار فتواهم الصريحة والواضحة بوجوب الانخراط في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وتابعت الرابطة في بيانها، انه “كلما طال أمد العدوان وتمادى العدو الإسرائيلي وأوغل في ارتكاب المجازر وسفك الدماء، كلما عظمت المسؤولية على الأمة”.
وبينت ان الثبات والاستمرارية في المسيرات والنشاطات المناصرة لغزة واجب ديني وموقف إيماني جهادي.
وأكدت رابطة علماء اليمن، بحسب البيان، على ضرورة تماسك محور المقاومة والمحافظة على الأخوة الإيمانية بين قادته وأفراده وتحصينه بالاعتصام بحبل الله والتقوى.
كما دعت الشعب الفلسطيني وقادة فصائل الجهاد والمقاومة للمزيد من الصبر والثبات والثقة المطلقة بفرج الله بعد الشدة، ونصره المحتوم للمؤمنين.
هذا وشهدت العاصمة اليمنية، صنعاء، اليوم الاحد، أكبر مسيرة شبابية وطلابية دعما لفلسطين بعنوان “جيل وعد الآخرة”.
وأصدرت المسيرة، بيانا للتجمع الطلابي الكشفي، أدان فيه وبشدة الصمت والعجز تجاه استمرار الجرائم الصهيونية بحق شعبنا في غزة ونحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية.
واشاد البيان بالمواقف المشرفة لطلبة وأكاديميي الجامعات الأمريكية والأوروبية، المناهضين لحرب الإبادة الجماعية على غزة.
كما عبر البيان عن ادانة استنكار ما يتعرض له الطلبة في الجامعات الغربية من قمع واعتداء واعتقال، مطالبين بسرعة إطلاق سراح المعتقلين.
واكد البيان على ضرورة الاستمرار في حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لها كأقل ما يمكن فعله نصرةً لإخواننا في فلسطين.
