الهدى – متابعات ..
أكّدت مسؤولة التحقيق عن جريمة سبايكر في منظمة (يونيتاد) الدولية، السيدة كنغا تيبوري، أن هجوم تنظيم داعـــش الإرهــابي على قاعدة سبايكر الجوية في محافظة تكريت العراقية تقف وراءه دوافع إيديولوجية معادية للمسلمين الشيعة.
جاء ذلك في كلمتها التي ألقتها خلال الورشة التي أقامها معهد العلمين للدراسات العليا وفريق اليونيتاد في محافظة النجف الأشرف.
وقالت تيبوري في كلمتها: إن “هجوم تنظيم داعــش على قاعدة سبايكر تقف وراءه دوافع إيديولوجية معادية للمسلمين الشيعة، من خلال ارتكاب إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية”.
وتابعت بأن “التحقيقات بشأن هذه الجريمة قد وصلت إلى مراحل متقدمة جداً”.
وأوضحت بأن “فريق التحقيق يواصل جهوده للكشف أكثر عن هذه الجريمة”، مبينة أن “التحقيق شمل البحث عن من خطّط للجريمة، ومن المنفذين لها ومصدري الأوامر، وعدد المشاركين بارتكابها وكذلك عدد ضحاياها”.
وتعد جريمة سبايكر التي حصلت بتاريخ (12 حزيران 2014) من أكبر المجازر والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها عناصر تابعة لتنظيم داعــش الإرهـــابي، بعد يوم واحد من احتلاله لمدينة الموصل.
وأقدمت العناصر الإرهـــابية على أسر وقتل الآلاف من الشيعة من المنتسبين للفرقة الـ (18) في الجيش العراقي المكلفة بحماية أنبوب النفط الرابط بين بيجي ومنطقة حقول عين الجحش.