الهدى – متابعات ..
أقدمت مرتزقة النظام الحاكم بالبحرين، المدجّجة بالسلاح، يوم أمس الأربعاء، على اقتحام مبنى ٥ العنبر ٣ في سجن جوّ المركزيّ، وفكّ اعتصام الأسرى بالقوّة المفرطة.
وتواردت أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المعتقلين، عُرف من بينهم «المعتقل عبد الله خليل عبد الله مهدي».
إلى ذلك تواصل اللجنة المنسّقة لفعاليّات «الحقّ يؤخذ»، دعوتها الأهالي إلى فعاليّات تضامنيّة مع الأسرى يوميًّا، وذلك تمسّكًا بمطلب الحريّة لهم من دون قيد أو شرط.
العلماء المعتقلون: إخوانكم المفرج عنهم في ظروف تتطلّب منكم الوقوف معهم ومواساتهم.
وفي السياق، اصدر العلماء المعتقلين في سجن جوّ المركزي «الشيخ عبد الجليل المقداد، الشيخ سعيد النوري، الشيخ محمد حبيب المقداد، الشيخ علي سلمان» بيان حول ضرورة مساندة الأسرى المحرّرين.
وجاء بالبيان، “أيُّها المؤمنون، لقد عهدنا منكم المواساة لإخوانكم، وإنّ إخوانكم المفرج عنهم في ظروف تتطلب منكم الوقوف معهم ومواساتهم بما وسع الله عليكم من فضله، فزوّجوا عزابهم وعالجوا مرضاهم وساعدوهم وساعدوا محتاجهم وتفقدوا أحوالهم يكتب الله لكم الأجر العظيم والثواب الجزيل”.
وأضاف البيان “إنّنا إذ نفخر ونعتز بصبر إخواننا المفرج عنهم، نبارك لهم ونهنئهم بما مَنّ الله عليهم، ونوصيهم بالاستقامة والثبات وحفظ معنوياتهم والالتفاف حول قضيتهم، وأن يكونوا أسوة لإخوانهم في صبرهم، وأن يشمِّروا عن ساعد الجدّ لكسب الرزق الحلال والتعلُّم والدراسة”.
هذا ويتواصل الحراك الشعبيّ يوميًّا في عدد من بلدات البحرين، إصرارًا على المطلب الشعبيّ بتبييض السجون والإفراج عن بقيّة المعتقلين السياسيّين.
فقد انطلقت مسيرة غاضبة في المصلّى، ونظّم الأهالي اعتصامات احتجاجيّة أمام مراكز الشرطة في سماهيج ومدينة الزهراء والسنابس وسترة، وغرب المنامة، حيث رفع المتظاهرون والمعتصمون صور المعتقلين والرموز القادة، وطالبوا بالإفراج عنهم من دون قيد أو شرط.
وفي بلدة العكر نفّذ الثوّار نزولًا ثوريًّا للمطالبة بالإفراج الشامل وتبييض السجون ووفاءً للشهيد المجاهد «عمران شرف»، كما انطلقت مسيرة شموع تخليدًا لروحه.